حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية تتجاوز 200 قتيل وأكثر من 350 مصابًا
توفيت الأميرة ميكاسا، أكبر أفراد الأسرة الإمبراطورية اليابانية والعمة الكبرى للإمبراطور الحالي، في طوكيو يوم الجمعة، عن عمر 101 عام، وفقًا لما جاء في وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن الوكالة الإمبراطورية اليابانية.
وكانت الأميرة قد دخلت المستشفى في مارس الماضي بعد تعرضها لسكتة دماغية والتهاب رئوي، حيث خضعت منذ ذلك الحين لرعاية طبية مشددة، وتلقت علاجًا في وحدة العناية المركزة.
ولدت الأميرة ميكاسا، واسمها الأصلي يوريكو تاكاجي، في عائلة أرستقراطية في 4 يونيو 1923. وتزوجت في سن 18 عامًا من الأمير ميكاسا، الأخ الأصغر للإمبراطور هيروهيتو، الذي يعد جد الإمبراطور الحالي ناروهيتو.
وقد أنجب الزوجان ثلاث بنات وابنين، إضافة إلى تسعة أحفاد، وكان أول أبنائها قد وُلد في عام 1944، بينما كانت اليابان في خضم الحرب العالمية الثانية.
وذكرت صحيفة "أساهي" اليومية أن منزل الزوجين الإمبراطوريين احترق نتيجة غارة جوية، ما اضطر الأميرة ميكاسا وطفلها الرضيع إلى الانتقال إلى ملجأ للحماية.
وفي 15 أغسطس 1945، ألقى الإمبراطور هيروهيتو، القائد الأعلى للجيش الياباني، خطاب الاستسلام بعد أيام من إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي.
وكان الأمير ميكاسا قد أيّد قرار إنهاء الحرب، على الرغم من زيارة ضابط شاب حاول إقناعه بتغيير موقفه، ووصفت الأميرة تلك اللحظات بـ"المخيفة للغاية".
ومدار العقود التالية، عاشت الأميرة ميكاسا صعوبات مالية واجهتها عائلتها، وقد قامت بالأعمال المنزلية بنفسها. وفي بيان لها بمناسبة عيد ميلادها المئة في يونيو 2023، عبّرت عن امتنانها للأشخاص الذين قدموا لها الدعم على مر السنين، بمن فيهم زوجها.
وكانت الأميرة ميكاسا قد فقدت أبناءها الثلاثة في حياتها، إذ توفي أحدهم عن عمر 47 عامًا أثناء ممارسته لعبة الاسكواش في السفارة الكندية.
ومع حصر وراثة العرش على الذكور فقط، تواجه الأسرة الإمبراطورية تحديات مستقبلية، حيث لا يوجد سوى وريث شاب واحد للعرش، وهو الأمير هيساهيتو، ابن شقيق الإمبراطور ناروهيتو البالغ من العمر 18 عاما.
أما ابنة الإمبراطور الحالي، الأميرة أيكو البالغة من العمر 22 عاما، فهي مستبعدة من وراثة العرش بموجب قانون الأسرة الإمبراطورية الصادر عام 1947.