ماكرون يؤكد لنتنياهو ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ونزع سلاح حماس
أكد فريق الدفاع عن جاستن بالدوني تمسكه بإدراج ليزلي سلون، مدير الدعاية الذي يعمل لصالح بليك لايفلي، وريان رينولدز، في القضية المرفوعة ضدهم. وقد استجاب بالدوني لطلب سلون، في 20 فبراير، بإبعاده عن الدعوى، وذلك في ملف قدمه يوم 6 مارس، معارضاً بذلك طلب سلون لرفض الدعوى.
وجاء في الرد المقدم في المحكمة في منطقة جنوب نيويورك أن "أطراف سلون كان لهم دور نشط في المؤامرة لإلحاق الأذى بأطراف وايفايير"، مشيرين إلى أن "سلون تعاون مع بليك لايفلي، والمدعى عليهم، بمن فيهم رايان رينولدز، ونيويورك تايمز، لمحاولة تحويل أطراف وايفايير إلى كبش فداء لتحمل تبعات الأضرار التي لحقت بلايفي".
وأشار محامو بالدوني إلى أن "سلون عملت، على مدار أشهر، على توجيه إشارات للجمهور تتعلق بمزاعم ضارة، بينما كانت تروج سراً لأكاذيب تشهيرية للمراسلين". وأضافوا أن "أفعال سلون والمتعاونين معها تسببت في ضرر بالغ لأطراف وايفايير، وهو ما سيثبته الفريق في المحكمة".
من جانبها، صرحت محامية سلون، سيجريد ماكاولي، في بيان لمجلة "بيبول" أن "سلون وشركتها تم إدخالهما في الدعوى في محاولة لصرف الأنظار عن مزاعم التحرش الجنسي والانتقام"، مؤكدة أن الاتهامات ضد سلون لا أساس لها من الصحة.
كما دافع محامو سلون عن لايفلي ضد الاتهامات الموجهة من بالدوني حول القضايا الإبداعية في الفيلم، مؤكدين أنها تعد تمييزاً جنسياً، حيث اعتُبرت انتقادات بالدوني لبليك لايفلي، المنتجة التنفيذية للفيلم، تحاملاً ضدها.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة ليفلي وبالدوني في مارس 2026.