تطور مفاجئ.. الشكوك تحوم حول شقيق طفلة تركية مفقودة

توجهت الشبهات في قضية اختفاء الطفلة التركية، نارين غوران، في ظروف غامضة قبل أكثر من أسبوع، نحو شقيقها الشاب بعد اكتشاف آثار عض على يديه؛ ما دفع المحققين لتوقيفه وإخضاعه لفحص طبي متخصص.

وكانت الطفلة ابنة السنوات الثمانية، في طريق عودتها من دورة تحفيظ القرآن الكريم في منطقة "باغلار" الريفية في ولاية "ديار بكر"، جنوب البلاد، عندما افتقدتها عائلتها يوم الـ21 من أغسطس الجاري، وبدأت البحث عنها بمساعدة الشرطة.

وقال العديد من وسائل الإعلام المحلية، اليوم الخميس، إن الشخص الموقوف في الحادثة، هو شقيق الطفلة، ويبلغ من العمر 18 عامًا.

وذكرت قناة "إن تي في" التلفزيونية المحلية، أن المشرفين على فريق البحث عن الطفلة، أوقفوا الشاب، قبل أن يتم نقله إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول، لإجراء فحص متخصص هناك.

وقال وزير العدل التركي، يلماز تونغ، إن "التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام في ديار بكر بشأن اختفاء نارين غوران، مستمر بطريقة متعددة الأوجه.

وأكد الوزير توقيف شخص ضمن التحقيق في الحادثة، لكن لم يحدد هويته.

ويشارك في عمليات البحث عن نارين، المئات من رجال الشرطة والأمن والدرك والإنقاذ والغواصين والكلاب المدربة على البحث والمروحيات وطائرات "الدرون"، بجانب متطوعين.

وشملت عمليات البحث الواسعة، الطرقات والحقول والأودية والحظائر وحدائق المنازل، والأماكن المهجورة والبحيرات والممرات المائية التي دخلها غواصون من هيئة الكوارث التركية.

ويذكر أن آخر ظهور للطفلة نارين، كان يوم اختفائها في طريق العودة من دورة تحفيظ القرآن، حيث كانت برفقة صديقاتها، في طريق ريفي، عندما تركتهنَّ للذهاب في طريق منزلها.

وتحظى نارين وعائلتها بتعاطف واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، كما أن عملية البحث عنها تتصدر عناوين الأخبار في محطات التلفزة والصحف المحلية.