وثيقة أمريكية تتضمن تعهدا لروسيا بعدم انضمام أوكرانيا للناتو
تصدر اسم المهندس العراقي الشاب "بشير خالد" الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن شغلت قصة وفاته العراقيين خلال الأيام الماضية.
وكان الشاب العراقي قد دخل بغيبوبة بعد أن تعرض لاعتداء داخل أحد السجون العراقية من قبل السجناء، بحسب ما بينت وزارة الداخلية العراقية في البداية.
وأوضحت الداخلية في بيان، أن المهندس اعتقل الأسبوع الماضي إثر مشاجرة، ووضع في أحد السجون داخل العاصمة، قبل أن يتعرض لاعتداء من قبل سجناء آخرين.
وبعد بيان الداخلية انتشر عبر مواقع التواصل فيديو أعاد طرح التساؤلات عن هوية المعتدين، إذ ظهر الشاب داخل زنزانة بينما حاول أحد الأشخاص بلباس مدني ضربه والتعدي عليه.
وكانت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي "ممثلة بالنائبة نيسان الزاير زارت خالد قبل وفاته في وحدة العناية المركزة بمستشفى الكرخ بعد اعتقاله إثر مشاجرة مع ضابط في الشرطة الاتحادية".
واعتبرت الزاير أن التحقيق الأولي في هذه القضية "يبين تواطؤا واضحا من الضباط لإيقاع أشد الضرر بالضحية"، وفق ما نقل الموقع الرسمي للجنة.
كما طالبت مجلس النواب "باستضافة وزير الداخلية وقائد شرطة بغداد الكرخ لبيان أسباب الانتهاكات التي تطال المعتقلين، خاصة أنها ليست المرة الأولى".
وبعد تشييع جثمان الشاب بأحد أحياء العاصمة بغداد ونعيه من قبل نقابة المهندسين، تصاعدت الدعوات الغاضبة من قبل العراقيين على مواقع التواصل من أجل محاسبة كل من تسبب في مقتله.