مكتب نتنياهو: من الآن فصاعدًا ستعمل إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة
في جريمة مروعة أثارت جدلا واسعا، أقدم زوج مصري في منطقة المرج بالقاهرة على قتل زوجته وجاره، بعدما شك في وجود علاقة غير شرعية بينهما، ليتصل بالشرطة بعدها ويبلغ عن جريمته.
وبحسب روايات الأهالي، تصاعدت أصوات استغاثة وضجيج من إحدى الشقق، مما دفعهم لإبلاغ السلطات. وعند وصول الشرطة إلى المكان، عثرت على جثتين، الأولى لرجل مذبوح ومطعون في الصدر والبطن، والثانية لزوجته مطعونة بـ10 طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها.
وأفادت التحريات بأن الزوج هو مرتكب الجريمة، وخلال التحقيقات، اعترف بقتل زوجته وجاره بسبب شكوكه في وجود علاقة بينهما، قائلًا: "غسلت عاري".
وأضاف أنه كان يراقب زوجته منذ فترة طويلة دون أن يتمكن من ضبطها متلبسة أو إثبات شكوكه.
وأوضح المتهم أنه خطط سابقا لاحتجاز الجار بمساعدة نجل شقيقه، لإجباره على الاعتراف بعلاقة مع زوجته، إلا أن الأخير رفض المشاركة، وبعدما وصله اتصال من أحد الجيران يُفيد بأن زوجته شوهدت في شقة الجار، أسرع إلى هناك ليضبطهما بالجرم المشهود.
وعند دخوله شقة الجار، وجد الرجل وحيدا دون زوجته، ولكنه فقد السيطرة على أعصابه وانهال عليه بالطعن حتى أرداه قتيلًا، ثم عاد إلى منزله ليواجه زوجته، وطلب من ابنته إيقاظ والدتها، إلا أن الزوجة، التي بدت وكأنها شعرت بالخطر، حاولت الهرب، لكنه طعنها عدة طعنات في الصدر والبطن والساقين، وعندما تأكد من وفاتها، قام بإبلاغ الشرطة عن فعلته.
وتواصل السلطات المصرية تحقيقاتها في الحادثة المأساوية التي هزت منطقة المرج، بينما يخضع الزوج للاستجواب لمعرفة تفاصيل أخرى حول الجريمة.