عراقجي: واثقون من سلمية برنامجنا النووي ومستعدون لحل المخاوف دبلوماسيا
بلغ مؤشر التلوث في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، ذروته مع سكون الرياح وعدم وجود حلول حقيقية.
وكتب خبير التنبؤات الجوية صادق عطية في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن بغداد تتصدر الترتيب العالمي في مؤشر التلوث صباح الأحد.
وأكدت تقارير صحافية، أن العراق يحتل المرتبة الثانية عالميا بعد روسيا بالتلوث البيئي، مبينة أن العراق يحرق نحو 18 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن التلوث الهوائي يعتبر من أكبر المخاطر البيئية، ومسؤول عن 6.7 مليون وفاة مبكرة سنوياً، تتركز معظمها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وأشارت المنظمة إلى أن التلوث يحدث بسبب وجود جسيمات دقيقة تتسبب بأمراض القلب، والأمراض التنفسية، وبعض الأمراض السرطانية للجهاز التنفسي.
وأوصت المنظمة بالعمل المشترك لقطاعات الصناعة والطاقة والنقل وإدارة المخلفات الصناعية من أجل تقليل خطر الملوثات وتأثيرها على صحة الإنسان.
وكان قد بين خبراء بيئيون أنه ولمواجهة هذا التلوث والحد من آثاره الخطيرة، فإن المطلوب هو زيادة المساحات والأحزمة الخضراء داخل العاصمة وما حولها، وتشديد الرقابة على مخلفات الغازات والأبخرة المضرة بالبيئة والملوثة للهواء من مصانع ومعامل ومركبات.
بالإضافة إلى العمل على تنظيم التوسع والتخطيط العمراني والسكاني داخل المدن بشكل يضمن عدم الضغط الكبير على منظومات البنى التحتية التي تعاني أصلا من التقادم والاستهلاك والتي هي بحاجة لتحديث وإعادة ترميم وبناء.