عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
أثبتت دراسة جديدة نشرتها صحيفة الإندبندنت وجود صلة مباشرة بين مادة كيميائية شائعة في العبوات البلاستيكية وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويمثل هذا البحث أول دليل قاطع على مثل هذا الارتباط، حيث يسلط الضوء على الآثار الصحية المحتملة المرتبطة بالاستخدام اليومي للبلاستيك.
وتُستخدم المادة الكيميائية المعنية، Bisphenol A (BPA)، على نطاق واسع في إنتاج حاويات الطعام والشراب، بما في ذلك عبوات المياه البلاستيكية. ووفقًا لنتائج الدراسة، يمكن أن يقلل الـ BPA من حساسية الجسم للأنسولين؛ وهو هرمون حاسم لتنظيم استقلاب السكر. هذا الانخفاض في حساسية الأنسولين يمكن أن يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وشدد الباحثون من جامعة ولاية كاليفورنيا بوليتكنيك، الذين أجروا الدراسة، على الآثار المترتبة على النتائج التي توصلوا إليها.
وحذر الباحثون من أن "النتائج تشير إلى الحاجة إلى إعادة النظر في إرشادات وكالة حماية البيئة بشأن الجرعة الآمنة، ويجب على مقدمي الرعاية الصحية التفكير في تقديم المشورة للمرضى وفقًا لذلك".
واستجابة لهذه النتائج، يوصي الخبراء بتقليل التعرض لـ BPA عن طريق اختيار بدائل مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو العبوات الزجاجية والعلب الخالية من BPA. ويشيرون إلى أن هذه التدابير يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقال روبرت جاباي، الرئيس العلمي والطبي للجمعية الأمريكية للسكري (ADA): "يؤكد هذا البحث الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير تنظيمية أكثر صرامة داخل الصناعة للتخفيف من التعرض لهذه المواد الكيميائية الضارة".
