البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاق مع الصين
في بيان نشرته الأكاديمية الفرنسية للطب في 3 ديسمبر 2024، حذّرت من تقديم جلسات العلاج "الأستيوباثي" للأطفال حديثي الولادة في المستشفيات.
وأكدت الأكاديمية أن هذه الممارسات، التي تشمل معالجة المشاكل الشائعة، مثل: صعوبة الرضاعة، المغص، أو الأرق، لا تستند إلى أدلة علمية مؤكدة.
وأوضحت الأكاديمية أن هذه العلاجات، التي تتراوح بين تقنيات تُسمّى بـ "الأستيوباثي البطنية والجمجمية"، ليست مثبتة من حيث الفاعلية أو الأمان، مشيرة إلى أن العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تقوم بالترويج لهذه العلاجات بشكل غير مبرر.
واعتبرت الأكاديمية أن هذه الإعلانات، التي تعرضها بعض المراكز الطبية، لا تتماشى مع الحماية الواجب توفيرها للمواليد الجدد، خاصة في ظل غياب دليل علمي يدعم هذه الممارسات.
كما أضافت الأكاديمية أن "الأستيوباثي" ليست معتمدة من قبل الضمان الاجتماعي في فرنسا، ورغم ذلك، فإن العديد من الأطباء والمراكز الصحية توصي بها، ما يجعلها جزءًا من النظام الصحي في بعض الأماكن.
وطالبت الأكاديمية بضرورة عدم الترويج لهذه الممارسات في المستشفيات، وبتطبيق معايير أكثر صرامة لتدريب الأطباء المتخصصين في طب حديثي الولادة حول تأثيرات هذه التقنيات البديلة.
من جهة أخرى، استشهدت الأكاديمية بدراسات أظهرت أن نتائج العلاجات "الأستيوباثية" ليست أكثر فاعلية من العلاج الوهمي (البلاسيبو).
في دراسة نشرت، في العام 2021، في مجلة "JAMA Internal Medicine"، تمت مقارنة العلاج بالأوستيوباثي مع تقنيات وهمية لمرضى يعانون من آلام الظهر، ولم تظهر الدراسة فرقًا كبيرًا من الناحية الطبية.
وفي خضم تزايد الإقبال على الطب البديل، دعت الأكاديمية إلى ضرورة إجراء تقييمات علمية دقيقة لهذه الممارسات لضمان سلامة الأطفال حديثي الولادة.