وول ستريت جورنال: نشر نظام صواريخ أمريكي جديد في الفلبين يضع مواقع استراتيجية صينية في مدى الضربات
يعد الحفاظ على الترطيب الجيد إحدى الخطوات البسيطة والمهمة لضمان حمل صحي. وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، قد تحتاجين إلى ما يصل إلى 96 أونصة من الماء يوميًّا أثناء الحمل.
ولا يقتصر شرب الماء على الحفاظ على صحتك ورطوبتك فقط، بل إنه يدعم أيضًا نمو طفلك ويقلل من التورم، ويخفف من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ويساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. في هذا المقال، نستعرض أهمية شرب الماء أثناء الحمل، والمخاطر المترتبة على نقصه، وكيفية التعرف على أعراض الجفاف.
وتشير الدكتورة روث أرومالا، أخصائية طب الأطفال، إلى أن الماء يشكل أكثر من 60% من أجسامنا، لكنه يصبح أكثر أهمية أثناء الحمل لدعم نمو طفلك وتطوره، كما يساعد في الهضم، ويعزز الدورة الدموية للجنين، ويوازن السائل الأمنيوسي، ويضبط درجة حرارة الجسم.
وتنصح الدكتورة شيترا أكيليسواران، طبيبة أمراض النساء والتوليد، بتناول من 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًّا، مع زيادة الكمية في حال كان الجو حارًا أو كنت تمارسين الرياضة. عادةً ما تحتاج الحامل إلى نحو 2 إلى 3 لترات (67 إلى 100 أونصة) من الماء يوميًّا.
وتزداد احتياجات الماء أثناء الحمل بسبب التغيرات الفسيولوجية مثل زيادة حجم البلازما في الدم وزيادة الترشيح الكلوي. كما أن الحمل يضيف متطلبات إضافية من السوائل لدعم نمو الجنين.
وعدم شرب الكمية الكافية من الماء قد يعرضك لخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، الإمساك، وتقلصات مبكرة. كما يمكن أن يؤدي الجفاف إلى قلة السائل الأمنيوسي، ما يزيد خطر الولادة المبكرة أو الإجهاض.
وتشمل علامات الجفاف الخفيف البول الأصفر الداكن، الصداع، جفاف الفم، والإمساك. في حالات الجفاف الشديد، قد تعانين من تعب مفرط، دوار، انخفاض ضغط الدم أو عدم القدرة على إنتاج البول.
لحفاظك على الترطيب، ينصح بحمل زجاجة ماء معك طوال اليوم أو ضبط تذكيرات على هاتفك لشرب الماء بانتظام. إضافة الفواكه والخضراوات الغنية بالماء، مثل: الخيار والفراولة، قد تكون خيارًا جيدًا أيضًا.
ويفضل شرب الماء النقي وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين أو السكر. إذا كان الماء غير مشوق، يمكن إضافة شرائح الليمون أو قطع الفاكهة لإضفاء نكهة.