ارتفاع نسبة السائل الأمنيوسي.. هل يشكل خطرا على حياة الجنين؟

السائل الأمنيوسي يلعب دورًا مهمًا في حماية الجنين وتطويره داخل الرحم، فهو يخفف من الصدمات، وينظم درجة الحرارة، ويساهم في نمو الرئتين والعضلات والعظام والجهاز الهضمي، ورغم فوائده العديدة، فإن وجود كمية زائدة منه قد تشكل مصدر قلق.

وبحسب الأطباء، فإن زيادة السائل الأمنيوسي، أو ما يطلق عليه عمليًا "الاستسقاء"، هي حالة تحدث عندما تكون كمية السائل الأمنيوسي في الكيس الأمنيوسي أكبر من المعدل الطبيعي، وتحدث هذه الحالة لما يعادل 0.2 إلى 2% من النساء.

وتُشَخَّص هذه الحالة عندما يتجاوز قياس السائل الأمنيوسي الـ 25 سم، أو يكون عمق الجيب العمودي للسائل أكثر من 8 سم.

وبحسب موقع Parents المختص بصحة الأم والطفل، فيما يلي بعض أعراض زيادة السائل الأمنيوسي:

- صعوبة في التنفس

- الولادة المبكرة

- تمزق الأغشية المبكر

- وضع الجنين غير الطبيعي

ويقيس الطبيب المختص كمية السائل الأمنيوسي معتمدا على الموجات فوق الصوتية، في كل مراجعة أثناء الحمل.

ما أسباب زيادة السائل الأمنيوسي؟

- اضطرابات الجهاز الهضمي

- مشاكل الدماغ والجهاز العصبي

- السكري غير المنضبط

- الحمل المتعدد

خطورة زيادة السائل الأمنيوسي

زيادة السائل الأمنيوسي قد تزيد خطر الولادة المبكرة، وتمزق الأغشية المبكر، وتعرض الجنين لمضاعفات أثناء الولادة، وفي حالات نادرة، قد يؤدي إلى وفاة الجنين.

ولا تتطلب الحالة إلى أي علاج إذا كانت خفيفة، أما الحالات الشديدة، فقد يشمل العلاج تقليل نسبة السائل الأمنيوسي عبر إجراء طبي.