وزير الدفاع الأمريكي: القرن 21 يجب أن يكون قرنا حرا تقوده الولايات المتحدة
يتناول عشرات الملايين من كبار السن حول العالم، أدوية شائعة لعلاج السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات عضلة القلب، ولكن الأطباء يحذرون من أن بعض تلك الأدوية قد تقلل من قدرة الجسم في الحفاظ على درجة حرارته، خاصة خلال أيام الصيف.
وقد تتداخل هذه الأدوية مع منظم الحرارة الداخلي للجسم، أو تؤثر في التعرق، وفقًا لمراجعة أجريت عام 2021 في مجلة The Lancet الطبية.
ويقول الأطباء في تقرير نشره موقع The Climate connections إن بعض الأدوية يمكن أن تؤثر في إدراك الشخص للحرارة ومنظم الحرارة الداخلي، ويمكن أن تغير قدرة الجسم على إعادة توجيه تدفق الدم إلى الجلد، وهي الطريقة الرئيسة التي يبرد بها نفسه، ما يرفع فرصة الإصابة بالجفاف الشديد أو ضربة الشمس.
ومن بين تلك الأدوية:
الأدوية المضادة للكولين
وهي فئة كبيرة من الأدوية المستخدمة عادة لعلاج مجموعة من الحالات مثل سلس البول، وفرط نشاط المثانة، والحساسية، ومرض باركنسون، جميعها قد تتداخل مع نظام التعرق ومنظم الحرارة الداخلي للجسم، ما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الجلد، وتاليًا تبريده.
أدوية مرضى القلب
مدرات البول، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين قد تسبب الجفاف، وتؤثر في وظائف الكلى، وتحد من قدرة الجسم على إعادة توجيه تدفق الدم.
أدوية السكري
يمكن لبعض أدوية مرض السكري، بما في ذلك الأنسولين، أن تفقد فاعليتها في الطقس الحار، وتاليًا فإنها لن تعمل العمل المطلوب.
يمكن لأي شخص أن يصاب بأمراض متعلقة بالحرارة، ولكن البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو يزيد، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، هم من بين الأكثر عرضة للحرارة الشديدة.
ووجدت دراسة أجريت خلال موجة حر في فرنسا عام 2003 زيادة بنسبة 40% في الوفيات الزائدة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وزيادة بنسبة 70% في الوفيات الزائدة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا، ووجدت دراسة أخرى ارتفاعًا في دخول المستشفيات بين كبار السن في أثناء موجة الحر التي ضربت كاليفورنيا عام 2006.