مع حلول فصل الصيف، يحذر خبراء الصحة بمخاطر جديدة تتعلق بالتسمير؛ ما يجعل الجمهور يواجه خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان الجلد.
ويتداول المؤثرون أدوات ومنتجات جديدة للحصول على لون بشرة مثالية، ولكن الخبراء يحذرون من أن هذه الادعاءات قد تكون غير مؤكدة.
وأصبح "مؤشر الأشعة فوق البنفسجية"، محوراً لأكثر من 43 مليون مشاركة عبر الإنترنت، يثير قلق الخبراء. ويشمل هذا العلاج استخدامات غير مناسبة لعوامل حماية من الشمس (SPF) مما يزيد خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل خطير، وبالتالي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وتظل الأشعة فوق البنفسجية قادرة على اختراق السحب بنسبة 90%؛ ما يعني أن الإجراءات الوقائية ضرورية على مدار العام، ليس فقط في أيام الشمس الساطعة.
وتشير التطبيقات الجوية مثل "Met Office" إلى أن طبقة الأوزون وارتفاع الشمس والتلوث يمكن أن تؤثر أيضًا على مؤشر الأشعة فوق البنفسجية.
ويؤدي سرطان الجلد، إلى وفاة نحو 2000 شخص سنويًّا في المملكة المتحدة، ويجب وضع واقي الشمس بمعامل حماية (SPF) جزءًا أساسيًّا من الروتين اليومي للحماية من هذه الأضرار.
وتؤكد الدراسات أن الاستخدام المنتظم لـ SPF يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من سرطانات الجلد.
بينما تقدم منتجات واقيات الشمس SPF من 2 إلى 50+ حماية متفاوتة، فإن استخدام المنتجات التي تحتوي على تصنيف نجوم لـ UVA وUVB يمكن أن يقلل من خطر التقدم في العمر والأضرار الشمسية الأخرى.
