تعتبر متلازمة النفق الرسغي حالة شائعة تسبب الألم والخدر في اليد والأصابع، ويمكن علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا.
وشارك الدكتور ميرو فيجورا، طبيب تخدير في كلية الطب بكاليفورنيا، عبر منصة "تيك توك" اختبارًا بسيطًا يستغرق 60 ثانية للتحقق من وجود متلازمة النفق الرسغي.
ويتضمن الاختبار الضغط بظهر اليدين على بعضهما البعض لمدة دقيقة، فإذا شعرت بالخدر أو الوخز أو الألم في الإبهام أو السبابة أو الإصبع الأوسط، فقد تكون مصابًا بهذه الحالة.
وأوضح الدكتور فيجورا أن هذا الاختبار يسمى "اختبار فالين"، ويعمل من خلال ضغط العصب المتوسط في الرسغ، مما يسبب الأعراض المذكورة.
وتشمل عوامل الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي:
- زيادة الوزن
- الحمل
- الأنشطة التي تتطلب ثني المعصم المتكرر أو الضغط القوي
- حالات طبية أخرى مثل التهاب المفاصل أو السكري
- وجود تاريخ عائلي للحالة
وتحدث متلازمة النفق الرسغي غالبًا نتيجة لأنشطة متكررة مثل الكتابة والطباعة. ويمكن أن تكون الأعراض أسوأ في الليل وتؤثر على النوم، لكنها تتحسن غالبًا بالعلاج الذاتي.
وللوقاية من متلازمة النفق الرسغي يجب ارتداء "مشد" المعصم الذي يساعد على تخفيف الضغط على العصب المتوسط، وتقليل الأنشطة المسببة للحالة، والمواظبة على تمارين اليد كثني الرسغ والأصابع، والضغط على اليد لتخفيف الأعراض.
