خامنئي يحذر أمريكا من اتخاذ أي إجراء ضد طهران
يعاني كثير من الصائمين، خلال شهر رمضان المبارك، لا سيما أيامه الأولى، من صداع في الرأس، والذي يعد من أشهر مضاعفات الصيام.
ورغم كون صداع الصيام غير خطير في الغالب، لكنه يتسبب بإزعاج للكثيرين خلال العمل، وربما يؤثر على جودة عملهم أو يراكمه.
وبينما يتعذر تناول المسكنات خلال ساعات الصوم، يمكن تجنب صداع الصيام أو التخفيف من شدته عبر التعامل الصحيح مع أسبابه، خاصة الشائعة منها، وهي: انسحاب الكافيين، الجفاف، انخفاض سكر الدم، تغيير مواعيد النوم.
إذ يرتبط الصداع بانسحاب الكافيين نتيجة التوقف المفاجئ عن شرب القهوة أو الشاي، والجفاف نتيجة قلة شرب الماء، وانخفاض سكر الدم أثناء الصيام لعدم تناول الطعام، وقلة ساعات النوم بسبب السهر والاستيقاظ للسحور.
وتتركز النصائح الطبية في هذا المجال، في التقليل من كميات الكافيين المستهلكة عبر الشاي أو القهوة، قبل عدة أسابيع من بداية شهر رمضان، وفق الصيدلانية نجلاء حسن من موقع "الطبي".
كما يتوجب على الصائم الإكثار من شرب المياه بين الإفطار والسحور، وتناول الخضروات والفواكه المحتوية على السوائل المرطبة التي تمنع جفاف الجسم.
وتحث نصائح الأطباء، الصائمين على وجبة السحور، لأنها تمد الجسم بالسوائل اللازمة والطاقة، وتجنبه انخفاض مستوى السكر في الدم، لكن بشرط المحافظة على قدر كافٍ من النوم للجسم، كون السحور يكون قبيل الفجر.
وبجانب تلك الأسباب وطرق تلافيها أو الحد من تسببها في الصداع، يعاني المدخنون من سبب إضافي يتمثل في آثار الانسحاب المفاجئ من النيكوتين الموجود في التبغ، ويتوجب عليهم قبل أسابيع أيضاً التقليل من عدد السجائر لتجنب الصداع وحتى القلق والعصبية.
وتتباين مستويات الصداع من شخص لآخر، ومن مكان لآخر، فهي تزيد في البلدان التي تشهد ساعات صيام طويلة، وبالأخص في شمال القارة الأوروبية، ما يزيد من احتمالية الجفاف وقلة ساعات النوم وانخفاض سكر الدم، وجميعها مسببات للصداع.
