وزير الخارجية الصيني: بكين وموسكو ستعملان على دفع العلاقات إلى "مستوى جديد"
حذرت دراسة حديثة من خطر غير متوقع في المستشفيات والأماكن العامة، يتمثل في انتشار الجراثيم عبر الرذاذ الناتج عن تدفق المياه في أحواض غسل اليدين، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
ووجد فريق بحثي من جامعة فليندرز في أديلايد، أستراليا، أن سرعة تدفق المياه من الصنابير تلعب دوراً رئيساً في انتشار البكتيريا والفيروسات، حيث يؤدي تقليل تدفق المياه وهو إجراء متبع للحفاظ على البيئة إلى زيادة الجراثيم المحمولة جواً من الصرف، ما يشكل تهديداً صحياً للأشخاص القريبين.
وأشارت الدراسة إلى أن تصميم السباكة قد يؤثر على مكافحة العدوى، ليس فقط في المستشفيات ولكن أيضاً في المنازل، حيث كشفت أبحاث سابقة أن الأحواض المنزلية تحتوي على مستويات أعلى من البكتيريا الضارة مقارنة بالمستشفيات، بما في ذلك الميكروبات المسببة لأمراض، مثل: الالتهاب الرئوي، ومرض الفيالقة، والتهابات الجراح.
وأكدت البروفيسورة هارييت وايللي، المؤلفة الرئيسة للدراسة، أن تحسين عناصر التصميم مثل معدلات تدفق المياه وأجهزة التهوية قد يسهم في الحد من مخاطر العدوى، لكنها شددت على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد أكثر التكوينات أماناً وفاعلية.
وكان تحقيق سابق للفريق البحثي قد كشف عن وجود أغشية حيوية وهي طبقات رقيقة من الكائنات الحية الدقيقة، على الصنابير والصرف الصحي في كل من المستشفيات والمنازل، حيث أظهرت النتائج أن الأحواض المنزلية تحتوي على تنوع بكتيري أكبر، إضافة إلى تركيز أعلى من بكتيريا الليجيونيلا مقارنة بالمرافق الصحية.
وتأتي هذه النتائج في وقت تسجل فيه إنجلترا ارتفاعاً غير مسبوق في حالات الإصابة بعدوى نوروفيروس، المعروفة باسم "حشرة القيء الشتوية"، والتي تنتقل عبر الهواء أو الطعام أو الأسطح، مما يعزز الحاجة إلى إعادة التفكير في طرق غسل اليدين ومعدلات تدفق المياه في الصنابير، وفق ما أوردته صحيفة "مانشستر إيفينينج نيوز".