وزير الخارجية لدى الحوثيين: نحن في حالة حرب مع أمريكا الآن وسنرد على الضربات
حذَّر تقرير صحي من مخاطر استخدام الثوم لعلاج حب الشباب، رغم انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُعتبر الثوم من المكونات المتوفرة بسهولة في المطبخ، ويمتلك خصائص مضادة للبكتيريا؛ ما يجعله خيارًا مغريًا للكثيرين. لكن هل هو حقًا آمنٌ وفعالٌ؟.
وحذرت الدكتورة أنشال بانث، طبيبة الجلدية بحديث لصحيفة "هندوسيان تايمز" الهندية، من أن استخدام الثوم على البشرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
ورغم احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، فإنه قد يسبب تهيجًا شديدًا للجلد، مما يؤدي إلى التهاب الجلد التماسي المهيج وحروق تترك بقعًا داكنة بعد الشفاء.
وأكدت الدكتورة بانث أن "وضع الثوم على البشرة هو أمر مرفوض تمامًا، إذ يمكن أن يتلف الجلد السليم ويفاقم المشاكل الموجودة."
بدلًا من اللجوء إلى العلاجات المنزلية غير المدروسة، تنصح الدكتورة بانث باستخدام بدائل آمنة وفعالة، مثل لصقات حب الشباب أو مصل حمض الساليسيليك.
ويمكن استخدام المصل مرتين أسبوعيًا لعلاج الحبوب العرضية، مع تطبيق كمية صغيرة وتركها طوال الليل. أما لصقات حب الشباب، المصنوعة من الهيدروكولويد، فهي تساعد على تسريع الشفاء وإخفاء الحبوب الحمراء الصغيرة.
وأشارت الدكتورة إلى أن علاج البقع ليس حلًّا مثاليًّا لحب الشباب النشط، حيث يمكن أن تظهر الحبوب في مناطق أخرى من الوجه. لذلك، يُفضل علاج الوجه بالكامل بدلًا من التركيز على البقع الفردية.
في النهاية، يؤكد الخبراء أن الصبر واتباع الطرق العلمية المدروسة هما المفتاح للتخلص من حب الشباب دون التسبب في أضرار جانبية.