مستشار المرشد الإيراني: إسرائيل ترغب في دفع الولايات المتحدة للمواجهة مع إيران
أظهرت دراسة حديثة أن جانب الجسم الذي تنام عليه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة نومك.
وفحصت الدراسة تأثير الاستلقاء على الجانبين الأيسر والأيمن على النوم، وتكرار التقلُّب أثناء الليل، والجودة العامة للنوم.
واستخدم الباحثون نظام استشعار قابل للارتداء لمراقبة أوضاع نوم المشاركين وحركاتهم على مدار 15 ليلة. ضمت المجموعة 13 شخصًا صحيًا، منهم 7 رجال و6 نساء، جميعهم دون اضطرابات نوم.
الجانب الأيمن لنوم أفضل
ووجدت الدراسة أن وضع النوم وتكرار التقلُّب يلعبان دورًا حاسمًا في جودة النوم. فأولئك الذين فضلوا النوم على جانبهم الأيمن وتقلَّبوا أقل كان لديهم أفضل نوعية نوم، مع استيقاظات أقل أثناء الليل.
وأظهرت الأبحاث أن من يفضلون النوم على الجانب الأيمن عانوا عددا أقل من الاضطرابات، مما أدى إلى نوم أفضل بشكل عام.
تجنب النوم على ظهرك
وفيما يتعلق بالشخير، يقترح الخبراء أن النوم على أحد جانبيك يمكن أن يساعد في تقليل الشخير وتخفيف آلام الظهر. قد يزيد النوم على ظهرك من احتمالية الشخير؛ لأنه يسمح للسان بالعودة إلى الحلق، مما يسبب انسدادًا في مجرى الهواء.
ومن خلال النوم على جانبك، تبقى الممرات الهوائية مفتوحة، مما يقلل من فرصة حدوث الشخير.
الجانب الأيسر
وبحسب الخبراء، قد يكون النوم على الجانب الأيسر مفيدًا للحوامل أو الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، حيث يُحسن تدفق الدم بين القلب، الجنين، الرحم، والكلى، مع تقليل الضغط على الكبد.
الحرمان من النوم
كما أبرزت الدراسة أهمية النوم لصحة الجسم بشكل عام. يرتبط الحرمان المزمن من النوم بعدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، والسمنة، وكذلك تغيرات في علامات الالتهاب.
ويرتبط نقص النوم بالجودة بتزايد المخاطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل أمراض القلب، السمنة، وتنظيم الجلوكوز المضطرب، مما يؤثر على الوضوح العقلي والحكم.
باختصار، يلعب الجانب الذي تنام عليه، خاصة الجانب الأيمن، دورًا رئيسيًا في ضمان جودة نوم أفضل وتقليل المخاطر مثل الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم.