ترامب: أجريت اتصالا هاتفيا "مثمرا للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي
كشفت دراسة طبية جديدة أن النشاط البدني للأطفال في سن ما قبل المدرسة يؤثر بشكل كبير في تحسين الوظائف المعرفية.
وتناول موقع "psypost" تحليلا شاملا لـ24 دراسة تجريبية، أظهرت أن تدخلات النشاط البدني المستمرة التي تتجاوز 12 أسبوعًا يمكن أن تعزز بشكل ملحوظ الوظائف التنفيذية لدى الأطفال الصغار.
وشملت الوظائف التنفيذية المهارات المعرفية المهمة، مثل الذاكرة العاملة، والسيطرة التثبيطية، والمرونة الإدراكية، التي تعد أساسية لتنظيم الانتباه وحل المشكلات، والتنظيم الذاتي خلال تطور الطفولة المبكرة بين ثلاث إلى ست سنوات.
ومن بين مجموعة أولية تضم 8083 دراسة، اجتمعت 24 تجربة صارمة مع معايير الاختيار، تشمل 1426 مشاركا من الصين وإندونيسيا والولايات المتحدة.
وتسلط النتائج الرئيسة الضوء على أن تدخلات النشاط البدني أظهرت تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا في الوظائف التنفيذية.
وأثبتت الأنشطة القائمة على الألعاب، المصممة لتكون تفاعلية وجذابة للأطفال، مثل لعبة "اصطياد صغار النسر" ومباريات كرة القدم على نطاق صغير، فاعليتها بشكل خاص، وعززت المشاركة المعرفية والتفاعل الاجتماعي.
أما التمارين غير القائمة على الألعاب، التي تتميز بالأفعال المتكررة والتفاعل المحدود، فأظهرت تأثيرات إيجابية، ولكن بدرجة أقل، بحسب الدراسة.
علاوة على ذلك، وجد أن العمر يؤثر في فاعلية النشاط البدني على الوظائف التنفيذية، مع ملاحظة التحسينات الأكثر أهمية بين الأطفال الأكبر سنًا في مرحلة ما قبل المدرسة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 6 سنوات.
