الدفاع الروسية: أوكرانيا تواصل استهداف البنية التحتية للطاقة
يكتسب نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي شهرة عالمية بفضل فوائده الصحية المتعددة ومرونته في التكيف مع الاحتياجات الغذائية المختلفة.
ويرتكز هذا النظام، المستوحى من العادات الغذائية لدول البحر الأبيض المتوسط، على تناول الدهون الصحية، الحبوب الكاملة، الخضراوات، البقوليات، المأكولات البحرية، مع الحد من الأطعمة المعالجة والسكريات المضافة، وفقًا لمجلة "وومان هيلث".
يُعرف النظام بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله مفيدًا لصحة القلب، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وتعزيز الوظائف الإدراكية، بحسب خبيرة التغذية كوري روث. كما أظهرت دراسات أنه يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع 2، التدهور المعرفي.
ورغم أنه ليس مخصصًا لفقدان الوزن، فإن الالتزام به يساعد في الحفاظ على وزن صحي بفضل اعتماده على الأطعمة الغنية بالمغذيات، وتقليل استهلاك الأطعمة المعالجة.
ويتميز النظام بتنوع غذائي واسع يشمل:
الأرز البني، المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، الشوفان، الكينوا.
الفاصوليا، العدس، الحمص، الفول السوداني.
اللوز، الجوز، البندق، بذور الكتان، بذور اليقطين.
التفاح، الموز، السبانخ، الطماطم، البروكلي، البطاطا الحلوة.
الأسماك، الجمبري، المحار.
زيت الزيتون، زيت الأفوكادو.
ورغم التنوع في نظام البحر الأبيض المتوسط، يُنصح باستهلاك بعض الأطعمة باعتدال للحفاظ على التوازن الغذائي. وتشمل هذه البروتينات الحيوانية، مثل الدواجن، البيض، الألبان، إضافة إلى ضرورة تقليل اللحوم الحمراء لتجنب آثارها الصحية.
كما يُفضل الحد من الأطعمة المعالجة، كالمأكولات السريعة ورقائق البطاطس والحلويات، لتقليل السكريات والمواد المضافة الضارة.
ولا يقتصر النظام على الغذاء فقط، بل يشجع على النشاط البدني المنتظم، مثل المشي والرياضة، وتعزيز الروابط الاجتماعية عبر تناول الطعام مع العائلة والأصدقاء.