logo
صحة

الثلج أم الحرارة.. أيهما الأفضل لتخفيف الألم؟

الثلج أم الحرارة.. أيهما الأفضل لتخفيف الألم؟
تعبيريةالمصدر: shutterstock
05 فبراير 2025، 9:54 ص

عند الشعور بالألم، قد يحتار البعض بين استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة لتخفيفه.

ويؤكد الأطباء أن الاختيار بينهما يعتمد على طبيعة الألم وسببه؛ إذ يُفضل الثلج في بعض الحالات، بينما تكون الحرارة أكثر فعالية في أخرى، بل يمكن الجمع بينهما أحيانا لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.  

ويُوصى باستخدام الكمادات الباردة لعلاج الإصابات الحادة، مثل التواء الكاحل أو السقوط، حيث يساعد الثلج في تقليل التورم والالتهاب عن طريق تضييق الأوعية الدموية.

كما يُستخدم لتخفيف آلام التهاب الأوتار الناتج عن النشاط البدني المفرط، إضافة إلى دوره في تهدئة نوبات النقرس التي تسبب آلاما حادة في المفاصل.  

وفي حالات الصداع أو الصداع النصفي، يساعد وضع كمادات باردة على الجبهة أو الرقبة في تخفيف الألم عبر تقليل الالتهاب وإبطاء إشارات الألم في الدماغ. كما أن استخدام الثلج فعال في خفض درجة حرارة الجسم عند الإصابة بالحمى، بشرط عدم وجود قشعريرة.  

أخبار ذات علاقة

ابتكار ثوري.. وسادة هوائية لحماية اللاعبين من كابوس الرباط الصليبي

ويُنصح بتطبيق الكمادات الباردة على المنطقة المصابة بعد لفها بقطعة قماش لحماية الجلد، مع عدم تجاوز مدة 15 دقيقة لتجنب التهابات الجلد أو الحروق الباردة. كما يمكن استخدام طريقة التدليك بالثلج عبر تمرير مكعبات الثلج مباشرة على المنطقة المؤلمة بحركات دائرية.  

وتساعد الحرارة في تخفيف التشنجات العضلية عن طريق زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة؛ ما يسهم في استرخاء العضلات وتقليل التصلب. كما تُستخدم الحرارة لتخفيف آلام التهاب المفاصل المزمن، حيث تعمل على تحسين مرونة المفاصل وتخفيف الشعور بالألم.  

وفي حالات الصداع الناتج عن التوتر، يمكن تطبيق الحرارة على الرقبة والكتفين لتخفيف التشنج العضلي. كما تُعد وسيلة فعالة لتخفيف تقلصات الدورة الشهرية عند وضعها على منطقة أسفل البطن أو الظهر.  

تشمل طرق العلاج بالحرارة استخدام الكمادات الدافئة أو وسادات التدفئة، إضافة إلى الحمامات الدافئة التي تساعد في استرخاء العضلات. ويُفضل عدم تجاوز 20 دقيقة عند استخدام الحرارة لتجنب التهيج الجلدي أو الحروق الحرارية.  

أخبار ذات علاقة

إحداها تخفيف الألم والالتهابات.. 7 فوائد لزيت الخردل

في بعض الحالات، يمكن الجمع بين العلاجين، خاصة عند التعرض لشد عضلي أو التواءات. ففي البداية، يُستخدم الثلج للحد من التورم والالتهاب، ثم تُطبق الحرارة بعد ذلك لتحفيز تدفق الدم وتحسين مرونة العضلات.  

إذا استمر الألم رغم استخدام العلاجين، فمن الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاجية مناسبة؛ إذ قد يكون الألم مؤشرا على حالة صحية تحتاج إلى تدخل طبي. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC