وزير الدفاع الأمريكي: مقتل السنوار يوفر فرصة حقيقية لإنهاء "حرب مروعة" في غزة
شهد الطلب على المنتجات التي تحتوي على الفطر ارتفاعًا ملحوظًا في مجال الصحة مؤخرًا، حيث ظهرت العديد من العلامات التجارية والأسماء التجارية التي تحتوي على هذا النبات بشكل واسع.
وعلى الرغم من أن استخدام الفطر الصالح للأكل شائع للغاية منذ الأزل، إلا أن الدراسات حول القيمة الغذائية والفوائد الصحية له زادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة؛ مما أدى إلى ازدهار المكملات الغذائية المعتمدة عليه.
وتشمل هذه المكملات مساحيق الفطر المجففة المضافة إلى مختلف المنتجات مثل مخفوقات البروتين وخلطات القهوة، إضافة إلى منتجات أخرى مثل العلكة وألواح الشوكولاتة، التي تشهد زيادة في الطلب.
ويقول خبراء لموقع "ياهو نيوز" إن منتجات الفطر المدعمة قد تحسن المناعة، وتعزز صحة الأمعاء، وتقي من مخاطر السرطان، إلى جانب تحسين ضغط الدم، وإبطاء عملية الشيخوخة، وتقليل الالتهابات، وغيرها من الفوائد المحتملة.
ومع ذلك، فإن التساؤل حول مدى دقة وجودة هذه المكملات يستدعي التفكير في الحقائق العلمية المتاحة قبل اتخاذ قرارات بشأن استخدامها.
أنواع سامة
وتشير بعض الدراسات إلى أن الفطر يمكن أن يقدم فوائد صحية ملموسة، ولكن هذا يتوقف على أنواع معينة منه؛ إذ تحتوي العديد من الفطريات على العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامينات (ب)، والفوسفور، وفيتامين (د)، والسيلينيوم، والنحاس، والبوتاسيوم.
لكن أكد الخبراء على ضرورة الحذر والبحث عن محتويات المنتج قبل تناول أي نوع من أنواع الفطر، حيث إن بعض الأنواع يمكن أن تكون سامة وضارة.
مكملات الفطر
من جانبها، حثت اختصاصية التغذية لوسي كريسون على أهمية تحسين النظام الغذائي بدلاً من اللجوء إلى المكملات، محذرة من الاعتماد الكلي عليها، خصوصا وأنها لا تخضع لتنظيم صارم كالأدوية.
