وزير الدفاع الأمريكي عن محادثة سيغنال: لم يُكشف عن أي وحدات أو مواقع أو طرق أو مسارات طيران

logo
صحة

يغرقون بالمعلومات المضللة.. كيف نتواصل مع المراهقين حول صحتهم؟

يغرقون بالمعلومات المضللة.. كيف نتواصل مع المراهقين حول صحتهم؟
تعبيريةالمصدر: متداولة
18 ديسمبر 2024، 11:38 م

يُعد التواصل مع المراهقين حول الصحة تحديًا كبيرًا، خاصة في عصر الإنترنت حيث يتعرضون لمعلومات صحيحة وأخرى مضللة.

لكن الحفاظ على حوار مفتوح بين الآباء والمراهقين يعد أمرًا أساسيًا لدعم نضجهم الصحي والنفسي، وفقًا لما نشره موقع "كولز".

التحدث عن النظافة الشخصية

التعامل مع موضوع النظافة الشخصية بسهولة وتطبيع الحوار حوله يخفف من توتر المراهقين. ويمكن للآباء أن يتعاملوا مع هذه المواضيع بسلاسة من خلال مواقف عادية، كاقتراح شراء مستلزمات النظافة الشخصية أثناء التسوق، مثل قول: "دعونا نشتري مزيل عرق في المرة القادمة عند التسوق". 

أخبار ذات علاقة

كثيرون سيخسرون حساباتهم.. الذكاء الاصطناعي يكشف "كذب" المراهقين

 هذا يجعل الأمر طبيعيًا وخاليًا من الإحراج، ما يعزز راحة المراهقين مع هذه المواضيع.

العناية بالبشرة وحب الشباب

حب الشباب قضية تؤثر في ثقة المراهقين بأنفسهم وتقديرهم لذواتهم. من الضروري التعامل بحساسية مع هذه المشكلة وإشراك المراهقين في القرارات العلاجية.

ويمكن بدء الحديث بلطف، من قبيل: "لاحظت أنك تعاني من حب الشباب، هل يزعجك هذا؟ هل تود زيارة الطبيب؟ هذا النهج يحترم مشاعرهم ويشركهم في البحث عن حلول.

تشجيع العادات الغذائية الصحية

يتعرض المراهقون لرسائل متضاربة حول الطعام وصورة الجسد، لذا من الضروري أن يعكس الآباء سلوكيات صحية بدلًا من مجرد النصائح.

وينبغي التركيز على فوائد الطعام الصحي لتحسين الطاقة والصحة العامة، بدلاً من ربطه بالمظهر. كما أن تجنب تصنيف الأطعمة بـ"السيئة" أو "الضارة" مهم لبناء علاقة متوازنة مع الطعام.

أخبار ذات علاقة

إنستغرام يعزز الخصوصية والرقابة الأبوية على حسابات المراهقين

 دعم الصحة النفسية

تشير الإحصائيات إلى أن 40% من المراهقين يعانون من مشكلات نفسية. من الضروري مراقبة الحالة العاطفية للمراهقين والتحقق من حياتهم الدراسية وعلاقاتهم الاجتماعية. ويمكن تسهيل التعبير عن المشاعر بسؤال بسيط عن يومهم أو الحديث في أثناء النشاطات اليومية كرحلات السيارة. في حال ظهور علامات القلق أو التوتر، يجب توفير الدعم المناسب مثل الاستعانة بمختصين.

تنظيم وقت الشاشة

يتجاوز أغلب المراهقين الحد الموصى به يوميًا لوقت الشاشة، وهو ساعتان.

وقد يساعد تحديد حدود واضحة ومفهومة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، في تعزيز التوازن.

ومن المهم مناقشة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحتهم النفسية ومساعدتهم على تقييم تأثير المحتوى عليهم.

ويمكن للآباء أن يكونوا قدوة بإدارة وقت الشاشة الخاص بهم، ما يشجع المراهقين على تبني سلوكيات مشابهة.

لذا يشير الخبراء إلى أنه عبر الحوار المفتوح والتفهم والقدوة الحسنة، يمكن للآباء دعم أبنائهم المراهقين لتحقيق توازن صحي وعاطفي في حياتهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات