سلسلة غارات أمريكية على أهداف حوثية في عدة محافظات يمنية
كشف الدكتور صامويل تشودري عن الخطأ الفادح الذي يرتكبه الكثير منا، فيما يتعلق باستخدام فرشاة الأسنان.
وبحسب الخبير، لا يزال العديد من الأشخاص يخزنون فرشاة أسنانهم بجوار المرحاض.
ورغم أن هذا قد يكون عمليًا وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، إلا أنه قد يعرض فرشاة أسنانك أيضًا لكل شيء بدءًا من البراز، وحتى البكتيريا والفيروسات.
وفي حين أنك قد تعتقد أن غطاء فرشاة الأسنان قد يقوم بالمهمة، إلا أن الدكتور تشودري يشرح أيضًا لماذا لا ينبغي استخدام هذا الغطاء.
واستشهد الدكتور شودري بدراسة أجريت عام 2015 والتي قامت بتحليل الجراثيم الموجودة على فرشاة الأسنان في مسكن مشترك.
وأضاف "عندما أجروا دراسة في أحد المساكن، وجدوا أن 60% من فرشاة الأسنان تحتوي على مواد برازية".
وأضاف الخبير أن أغطية فرشاة الأسنان لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور.
وقال وهو يعرض غطاء فرشاة الأسنان على الشاشة: "قد تظن أن هذا سيبقيه آمنًا، لأنه مغلق ضد الجزيئات المحمولة في الهواء".
ولحسن الحظ، كشف الدكتور شودري أيضًا عن طرق سهلة للحفاظ على فرشاة أسنانك نظيفة وآمنة.
وقال إن الخطوة الأولى هي إبقاء الأنابيب في وضع مستقيم دائمًا، حتى يتم تصريف المياه بشكل صحيح.
ثانياً، قم بتغيير فرشاة الأسنان أو رأسها كل ثلاثة إلى أربعة أشهر.
ثالثًا، أبقِ فرشاة الأسنان بعيدًا عن وعاء المرحاض، وعندما تسحب السيفون، حاول إبقاء غطاء المرحاض مغلقًا.
وتأتي نصيحة الطبيب بعد وقت قصير من تحذير العلماء من أن سحب المياه من المرحاض يمكن أن يؤدي إلى إرسال سحابة هائلة من قطرات الماء الصغيرة إلى الهواء المحيط به.
ومن بين أكثر أنواع البكتيريا الضارة المحمولة جواً والتي تنتقل من وعاء المرحاض في الحمامات الداخلية هي الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية.
ويمكن استنشاق هذه المواد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض معدية أو عدوى تنفسية.
وقال واجد علي، الذي قاد الدراسة من جامعة الصين لعلوم الأرض: "تؤكد نتائجنا على المخاطر الصحية الكبيرة التي يفرضها التعرض للهباء الجوي الحيوي في الحمامات العامة.
وأضاف "إن تحسين أنظمة التهوية من خلال تحسين كفاءة مراوح العادم ومعدلات تبادل الهواء يمكن أن يقلل بشكل فعال من تركيزات الهباء الجوي الحيوي".
