أظهرت دراسة جديدة أهمية الخاصية الوقائية للدواء الشعبي الميتفورمين، في تقليل خطر الإصابة بسرطان الدم.
وأجرى الباحثون الدنماركيون الدراسة التي أظهرت علاقة بين استخدام "الميتفورمين" وانخفاض خطر الإصابة بالورم التكاثري النخاعي أو MPN، وهو نوع نادر من سرطان الدم.
وأشارت النتائج، إلى أن استخدام الميتفورمين ينخفض معه خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات الصلبة بنسبة تتراوح بين 30-55٪، بما في ذلك سرطان القولون، والمستقيم، والكبد، والبنكرياس، والمعدة، والمريء.
وأوضح الباحثون، أن الميتفورمين يُستخدم على نطاق واسع في علاج داء السكري من النوع 2، وأن فوائده ليست محصورة فقط في إدارة هذا المرض، بل يمكن أن تمتد إلى الوقاية من العديد من أنواع السرطانات وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تعتبر هذه الدراسة إضافة مهمة للأبحاث السابقة التي أظهرت فوائد الميتفورمين في مجالات متعددة، بخلاف علاج السكري، وتشير إلى أهمية استكشاف استخدامه في الوقاية من الأمراض الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن آلية عمل الميتفورمين تشمل تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز حساسية الأنسولين، وتحسين التحكم في الطاقة في الجسم؛ ما يجعله خيارًا مهمًا في علاج السكري والوقاية من مخاطر الأمراض الأخرى.
