يتساءل الآباء عن عدد ساعات النوم المثلى لأطفالهم منذ ولادتهم وحتى سن المراهقة. وعلى الرغم من أن احتياجات النوم تختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك إرشادات موثوقة توفرها الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM) لمساعدة الآباء في تحديد احتياجات نوم أطفالهم في مراحل النمو المختلفة.
ويجمع الاخبراء أن حصول الأطفال على قسط كافٍ من النوم ضروري لصحتهم البدنية والعقلية، حيث يؤدي نقص النوم بانتظام إلى مشاكل سلوكية وصحية مثل التهيج، وصعوبة التركيز، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والصداع، والاكتئاب، أما الأطفال الذين يمارسون عادات نوم صحية فيتمتعون بنظام مناعي أقوى وأداء مدرسي أفضل وصحة عقلية أفضل.
ومن أهم النصائح لعادات النوم الصحية:
المحافظة على روتين يومي منتظم
يساعد الروتين المنتظم في أوقات الاستيقاظ والوجبات والقيلولة والنوم، الأطفال على الشعور بالأمان والراحة، ويساهم في نوم أفضل.
نشاط خلال النهار
تأكد من أن أطفالك يشاركون في أنشطة متنوعة تشمل الرياضة والخروج في الهواء الطلق.
مراقبة وقت الشاشة
يوصي الخبراء بإبقاء جميع الشاشات خارج غرف نوم الأطفال، وإيقاف تشغيلها قبل ساعة على الأقل من النوم.
تهيئة بيئة نوم مناسبة
احرص على إطفاء الأضواء وضبط درجة الحرارة في غرفة النوم، وتجنب ملء السرير بالألعاب.
فهم احتياجات المراهقين
يحتاج المراهقون إلى مزيد من النوم؛ لأن أجسامهم تتعرض لتغيرات هرمونية قد تكون منهكة أحيانا.
