الكتف المتجمدة، والمعروفة طبيًا باسم "التهاب المحفظة اللاصق"، هي حالة مؤلمة تؤثر على المفصل، وقد تستمر لسنوات وتظهر بشكل مفاجئ. غالبًا ما تصيب النساء في الأربعينيات إلى الستينيات من العمر، ولا يُعرف سببها بدقة، رغم ارتباطها بانخفاض مستويات هرمون الأستروجين أثناء انقطاع الطمث.
تشير الدراسات إلى أن ما بين 2% إلى 5% من الأشخاص قد يعانون من هذه الحالة في حياتهم، مع زيادة بنسبة 40% في التشخيصات خلال العام الأول من الوباء، وقد تتفاقم المشكلة نتيجة تقدم العمر، وزيادة معدلات الإصابة بمرض السكري، وغيرها من المشكلات الصحية.
وبحسب صحيفة The Wall Street Journal، فيما يلي ثلاث مراحل لأعراض الكتف المتجمدة:
ويمكن أن تستمر هذه الحالة من ثلاثة أشهر إلى عامين. تقول الدكتورة لورا مور، المتخصصة في الطب الرياضي، إن متوسط مدة الالتهاب هو من ستة إلى تسعة أشهر. تشمل العلاجات الممكنة حقن الستيرويد، مضادات الالتهاب، والعلاج الطبيعي.
ويُشخص الأطباء الكتف المتجمدة من خلال الفحص السريري، حيث لا تظهر العلامات في الأشعة السينية، لكن يمكن رؤيتها في التصوير بالرنين المغناطيسي.
وتؤكد الدكتورة جوسلين ويتشتاين من جامعة ديوك أن العلاج المبكر يؤدي إلى نتائج أفضل، حيث يمكن لحقنة الكورتيكوستيرويد أن تعكس الحالة في الأسابيع الأولى. في حالات نادرة، قد تتطلب الحالة التدخل الجراحي.
يُعتبر الكتف المتجمدة جزءًا آخر من تحديات منتصف العمر، لكنه ليس نهاية العالم، ومع العلاج المناسب يمكن استعادة الحركة والراحة.
