الرئيس الصيني: نشجع المزيد من شركاتنا على الاستثمار في جنوب شرق آسيا
يصعب تشخيص مرض الزهايمر لأن أعراضه تظهر تدريجيًا ويمكن الخلط بينه وبين الاضطرابات الأخرى. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر يساعد على إبطاء تقدمه.
وأظهرت دراسة أن من بين العلامات المبكرة، اضطرابات اللغة، التي غالبًا ما يتم الاستهانة بها، وفق ما ذكر تقرير نشره موقع" فوتورا سيونس" الفرنسي.
ووفقا للدراسة، التي نشرتها مؤسسة أبحاث الزهايمر مع معهد استطلاعات الرأي BVA X-Sight، فإن 1.3 مليون فرنسي مصاب بمرض الزهايمر، وهو رقم في تزايد مستمر.
وأضاف التقرير أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يتم تشخيص 35 % فقط من المرضى، مما يؤدي إلى تأخير علاجهم وتنفيذ استراتيجيات إبطاء تطور المرض."
وأشار إلى أن "من بين الأعراض المبكرة، تعتبر اضطرابات اللغة علامات تحذيرية غالبًا ما يتم الاستهانة بها".
ومرض الزهايمر هو أحد أمراض التنكس العصبي التي تؤدي إلى تدهور تدريجي في القدرات المعرفية، مثل الذاكرة والتفكير واللغة.
ويُعد تأثير هذا المرض على من حول المصابين به كبيرا، ووفق التقرير فإن 11% من الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا لديهم أحد الوالدين أو الزوج مصابا.
ويُشار أيضًا إلى أن المرض لا يصيب كبار السن فقط، إذ أصيب أيضًا 30 ألف فرنسي تحت سن 65 عامًا. ويساعد الاكتشاف المبكر على إبطاء تطور المرض ويوفر الدعم المناسب.