الجيش الإسرائيلي: الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من شمال قطاع غزة
أصبحت سماعات الأذن جزءاً أساساً من الحياة اليومية، إذ توفر جودة صوت عالية وسهولة في الاستخدام، لكن الإفراط في استخدامها، خاصة بمستويات صوت مرتفعة ولفترات طويلة، قد يؤثر سلباً على صحة السمع.
وتحذّر منظمة الصحة العالمية من أن التعرض المستمر لأصوات تتجاوز 85 ديسيبل قد يؤدي إلى ضعف السمع التدريجي، فيما قد تصل بعض سماعات الأذن إلى مستويات تصل إلى 100 ديسيبل، مما يزيد من خطر فقدان السمع.
ويؤكد الدكتور جافرهوزين إس. سورا، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى سايفي في مومباي، أن "الاستخدام المطول لسماعات الأذن عند مستويات مرتفعة قد يتسبب في تلف الخلايا الحسية الدقيقة في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى ضعف سمع دائم".
من جانبه، يشير الدكتور مورغي جادج، استشاري الأنف والأذن والحنجرة في عيادة روبي هول بيون، إلى أن "الاستماع إلى الموسيقى بأصوات مرتفعة عبر سماعات الأذن قد يسبب فقدان السمع الناجم عن الضوضاء (NIHL)، الذي يتطور تدريجيًا دون أن يدركه المصاب حتى يصل إلى مرحلة متقدمة". وتشمل أعراضه ضعف السمع، وطنين الأذن، وصعوبة التمييز بين الأصوات في البيئات الصاخبة.
ولا تقتصر المخاطر على فقدان السمع، إذ قد يؤدي الاستخدام المطول لسماعات الأذن إلى احتباس البكتيريا والرطوبة داخل قناة الأذن، مما يزيد من خطر الالتهابات. كما قد يتسبب تراكم شمع الأذن في انسداد القناة السمعية، مسببًا فقداناً مؤقتاً للسمع.
للحد من المخاطر المحتملة لسماعات الأذن، يوصي الخبراء باتباع النصائح التالية:
ولتجنب التأثير السلبي لسماعات الأذن على حاسة السمع، ينصح الخبراء بعدم تشغيل الموسيقى بمستويات مرتفعة لفترات طويلة، والحرص على الالتزام بمستويات الصوت الآمنة. وبهذه الطريقة، يمكن الاستمتاع بالموسيقى دون الإضرار بالصحة السمعية.