تجدد الغارات الأمريكية على معاقل للحوثيين في صعدة
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على عقار "كيسونلا" لعلاج مرض الزهايمر المبكر، من شركة "إيلي ليلي" للأدوية، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ويعد "كيسونلا" الذي يحمل الاسم العلمي "donanemab"، ثالث دواء يستهدف لويحات "الأميلويد" التي تتجمع في الدماغ وترتبط بمرض الزهايمر، يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء منذ العام 2021، بعد عقاري "أدوهيلم" و"ليكيمبي".
ويُعتقد أن عقار "كيسونلا" يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى الزهايمر، ولكنه لا يشفي من المرض، وفق الصحيفة، إذ يُعْطَى الدواء عن طريق الوريد مرة في الشهر، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات "الأميلويد" لدى المريض إلى مستوى معين.
وعلى الرغم من بعض المخاوف بشأن سلامة الدواء وتكلفته، يعد حصوله على الموافقة نجاحًا كبيرًا لشركة "إيلي ليلي" ويمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة أخرى لمرض الزهايمر، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
ونقلت الصحيفة عن كبير مسؤولي العلوم في شركة "إيلي ليلي"، دانييل سكوفرونسكي قوله: "أعتقد أن الموافقة من الراجح أن تكون الحدث الأبرز لهذا العام بالنسبة لنا"، مشيرًا إلى "أن هناك أمراضًا قليلة تثير الخوف مثل مرض الزهايمر مع خيارات علاجية قليلة".
وتقدر تكلفة علاج "كيسونلا" التي تستمر 6 أشهر بنحو 12,522 دولار، فيما تبلغ تكلفة عام كامل من العلاج 32 ألف دولار، وفقًا للشركة المصنعة للأدوية.
وكانت هناك مناقشات عدة حول مثل هذه الأدوية، لأنه لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر، حسب الصحيفة، إذ حث نشطاء على ضرورة إيجاد علاجات لهذا المرض، ولكن الأدوية لم تكن فعالة بسبب المضاعفات مثل النزيف في المخ.
وأظهرت إحدى التجارب السريرية أن عقار "كيسونلا" نجح في إبطاء التدهور الإدراكي والوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بنسبة 35 % على مدى 18 شهرًا.
ووفقًا للصحيفة، يعمل العقار عن طريق إزالة لويحة لزجة في الدماغ تسمى "بيتا أميلويد"، التي ترتبط بمرض الزهايمر.