ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
أصبحت الحماية من أشعة الشمس عن طريق حبوب الوقاية التي تؤخذ عبر الفم، موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجال صحة الجلد.
وتوفر هذه الحبوب حماية داخلية ضد الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية (UV)؛ ما يساعد على تقليل خطر تلف الجلد، والشيخوخة المبكرة، وحتى سرطان الجلد.
ووفقًا لصحيفة "هندوسيان تايمز"، فإن هذه الطريقة الجديدة تكتسب شعبية كبديل أو مكمل للواقيات الشمسية التقليدية.
وأوضحت الدكتورة راشمي نالدجا، استشارية الأمراض الجلدية، أن هناك عدة مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة تلعب دورًا رئيسًا في الحماية من أشعة الشمس عن طريق الفم. ومن بين هذه المركبات:
هو مقدمة لفيتامين أ، يعمل على تحييد الجذور الحرة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية؛ ما يعزز دفاع الجلد ضد الاحمرار والشيخوخة الضوئية؛ إذ أظهرت الدراسات أن بيتا كاروتين يمكن أن يقلل من حروق الشمس ويحسن مرونة الجلد.
مثل الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين: تستخدم هذه الأدوية عادة لعلاج الملاريا وأمراض المناعة الذاتية، ولكنها تمتلك أيضًا خصائص واقية من أشعة الشمس. الدراسات السريرية أظهرت أنها تقلل الاحمرار والالتهابات الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
مضاد أكسدة قوي يساعد على تحييد الجذور الحرة ومنع تدهور الكولاجين؛ ما يحسن ملمس الجلد ويقلل الشيخوخة الضوئية.
يحمي الجلد من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. علاوة على ذلك، يعزز الجمع بين فيتامين هـ وفيتامين سي الحماية من أشعة الشمس، ويقلل تلف الحمض النووي.
وهو معدن نادر له خصائص مضادة للأكسدة، يحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي. وبينت الدراسات أن مكملات السيلينيوم يمكن أن تقلل خطر سرطان الجلد وتأخر الشيخوخة الضوئية.
خاصة مركب غالات إبيجالوكيتشين (EGCG)، الذي يتميز بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. تقلل هذه المركبات من تلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية وتمنع طفرات الحمض النووي المرتبطة بسرطان الجلد.
وأضافت الدكتورة نالدجا، أن جاذبية حبوب الوقاية من الشمس تكمن في ملاءمتها.
وعلى عكس الواقيات الشمسية الموضعية التي تتطلب إعادة تطبيق متكررة، توفر المكملات الغذائية عن طريق الفم حماية مستمرة طوال اليوم؛ ما يجعلها مثالية للأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في الهواء الطلق أو يمارسون أنشطة مثل السباحة أو الرياضة.
كما أنها خيار جيد للأشخاص ذوي البشرة الحساسة الذين قد يعانون تهيجًا بسبب الواقيات الشمسية الموضعية.
ومع ذلك، شددت الدكتورة نالدجا على أن حبوب الوقاية من الشمس لا تحل تمامًا محل الواقيات الشمسية التقليدية، إذ يجب استخدامها جنبًا إلى جنب مع واقيات الشمس الموضعية وممارسات السلامة الأخرى، مثل: ارتداء الملابس الواقية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة.