نائب المستشار الألماني: حديث ماسك عن الرسوم الصفرية يظهر ضعفا وخوفا
يُمكن الحد من احتباس السوائل في الجسم من خلال تعديلات بسيطة في نمط الحياة تسهم في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتحسين الراحة الجسدية ومستويات الطاقة.
ويعد احتباس الماء، أو ما يُعرف بـ"الاستسقاء"، من الحالات الشائعة التي قد تسبب الشعور بالانتفاخ والخمول نتيجة تراكم السوائل في الجسم.
وأكد الخبراء أن النظام الغذائي ومستويات الترطيب والنشاط اليومي تلعب دورًا مهمًا في التحكم باحتباس السوائل، بحسب تقرير نشره موقع "نيوز 18".
يشكل الماء ما بين 50% و60% من وزن جسم الإنسان البالغ، ويحدث احتباس السوائل الزائدة عندما تتراكم في أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى التورم والانتفاخ.
وقد يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم والكربوهيدرات إلى احتباس السوائل، في حين أن نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم قد يزيد من المشكلة.
وتلعب التغيرات الهرمونية دورًا، إذ تعاني العديد من النساء من زيادة احتباس السوائل في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية بسبب التقلبات الهرمونية.
ويمكن أن تؤثر قلة الحركة على توازن السوائل في الجسم، حيث يؤدي الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة إلى إعاقة الدورة الدموية، مما يتسبب في تجمع السوائل في الأطراف.
كما أن بعض الأدوية، مثل موانع الحمل الفموية والأدوية المضادة للالتهابات، قد تسبب احتباس السوائل كأثر جانبي، لذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية لتجنب أي مضاعفات محتملة.
ويساعد تقليل تناول الكربوهيدرات على الحد من احتباس السوائل، إذ يخزن الجسم الكربوهيدرات الزائدة على شكل جليكوجين، الذي يحتفظ بدوره بالماء، فلكل غرام من الجليكوجين المخزن، يحتفظ الجسم بنحو 3 غرامات من الماء.
ويمكن تقليل هذه الظاهرة عبر استبدال الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الأرز البني والبطاطا.
كما أن الحفاظ على الترطيب أمر أساسي، حيث يؤدي الجفاف إلى احتفاظ الجسم بالماء، مما يسبب الانتفاخ، لذا، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، خاصة عند تناول أطعمة غنية بالملح أو السكر.
ويلعب النظام الغذائي الغني بالألياف دورًا مهمًا في دعم صحة الكلى والجهاز الهضمي، مما يعزز التخلص الطبيعي من السوائل الزائدة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تناول الحبوب الكاملة، وبذور الكتان، والفواكه والخضروات الغنية بالألياف.
كما أن تقليل استهلاك الصوديوم يساعد في تجنب احتباس السوائل، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى احتباس الماء، مما يسبب الانتفاخ، ويوصي الخبراء بعدم تجاوز 2,000–2,500 ملغ من الصوديوم يوميًا للحفاظ على توازن صحي للسوائل في الجسم.
وتُعد ممارسة النشاط البدني بانتظام من الطرق الفعالة للتخلص من السوائل الزائدة، إذ يساعد التمرين على التعرق وتعزيز الدورة الدموية، خاصة في الساقين والقدمين.
كما يسهم النشاط البدني في حرق مخزون الجليكوجين، مما يقلل من احتباس الماء، ولتفادي الجفاف، من الضروري تعويض السوائل المفقودة بعد التمارين لضمان توازن صحي للجسم.