وزير الخارجية الأمريكي: وقف النار بأوكرانيا قد يتم خلال أيام إذا وافقت روسيا
انتقلت سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور من الطيور البرية إلى الأبقار الحلوب في ولاية نيفادا الأمريكية؛ ما دفع المسؤولين في وزارة الزراعة الأمريكية وبعض العلماء للشعور بالقلق إزاء الطفرة.
ويختلف المتحور الفيروسي، المسمى بالنمط الجيني D1.1، عن السلالة التي بدأت للمرة الأولى في إصابة الأبقار الحلوب في تكساس في مارس 2023، والتي تسمى B3.13، والتي أحدثت دمارًا في ما يقرب من 1000 قطيع في الولايات المتحدة حتى الآن.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن النمط الجيني D1.1 هو "النمط السائد حاليًّا في الطيور البرية المهاجرة"، وهو المسؤول عن عدد قليل من حالات الإصابة البشرية الخطيرة بفيروس إنفلونزا الطيور شديد الخطورة.
وتشمل هذه الحالات حالة وفاة شبه مميتة تتعلق بمراهق في كندا، والوفاة البشرية الأولى والوحيدة المرتبطة بإنفلونزا الطيور في أمريكا الشمالية حتى الآن، والتي تتعلق بشخص تجاوز عمره 65 عامًا من لويزيانا.
وقالت عالمة الأحياء التطورية لويز مونكلا من جامعة بنسلفانيا لمراسلي صحيفة نيويورك تايمز إيميلي أنثيس وأبورفا ماندافيلي: "هذا ليس ما أراد أي شخص رؤيته".
وأضافت "نحن بحاجة الآن إلى النظر في إمكانية أن تكون الأبقار أكثر عرضة للإصابة بهذه الفيروسات على نطاق أوسع مما كنا نعتقد في البداية."
ويرتبط الفيروس الذي تم تحديده في الأبقار الحلوب في ولاية نيفادا ارتباطًا وثيقًا بالفيروسات الموجودة في الطيور البرية المهاجرة، لكنه أظهر طفرة رئيسة قد تجعل من السهل تكراره داخل الخلايا الثديية.
وتحركت وزارة الزراعة في ولاية نيفادا بسرعة، من خلال التسجيل السريع في استراتيجية اختبار الحليب الوطنية لبدء المراقبة النشطة، ثم تحديد وحجر مزارع الألبان المتضررة قبل أن تتمكن تحركات الماشية من نقل هذا الفيروس إلى ما هو أبعد من المنطقة المحلية.
ورغم أن هذه الأبقار قادرة على إصابة البشر، وخاصة عن طريق حليبها، فلا يوجد حتى الآن أي دليل على أن فيروس H5N1 قادر على الانتقال من إنسان إلى آخر.
وفي الوقت الحالي، اعتبر المسؤولون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بهذا الفيروس على معظم الناس منخفض .
