كايا كالاس: الاتحاد الأوروبي سيجري تقييما لتخفيف العقوبات عن سوريا
إذا كنت قد سئمت من روتين العناية بالبشرة المعقد والمكلف، فقد تكون قد لاحظت انتشار اتجاه جديد على منصة "تيك توك"، يتمثل في استخدام شحم البقر.
وهذا المنتج، المعروف أيضًا بـ"دهن البقر" الذي يُستخدم عادةً في الطهي وصناعة الصابون، أصبح الحل الطبيعي الذي يتحدث عنه مؤثرو الجمال، مؤكدين أنه يعالج حب الشباب، والجفاف، والندبات، بتكلفة بسيطة.
والهاشتاغ #beeftallow و #beeftallowskincare حققا آلاف المشاركات، حيث يُروج مستخدمو "تيك توك" لهذا المنتج كبديل بسيط لروتين العناية بالبشرة.
وأوضحت إحدى المؤثرات على تيك توك، في فيديو حصد كثيراً من المشاهدات، أنها تخلّت عن المنظفات التقليدية لصالح شحم البقر، والذي، بحسب قولها، حوّل بشرتها من متهيجة وعُرضة لحب الشباب إلى ناعمة وواضحة.
لكن الأطباء يحذّرون من هذا "الترند"، حيث أكدت الدكتورة كارين كامبل، طبيبة جلدية من سان فرانسيسكو، أن استخدام شحم البقر كمنتج للعناية بالبشرة قد يثير مخاوف تتعلق بالتلوث والرائحة، ناهيك عن كونه غير مناسب للنباتيين.
كما أشارت إلى أن المنتجات الطبيعية لا تعني بالضرورة أنها الأفضل.
وتشارك الدكتورة جيني ليو، طبيبة جلدية من مينيابوليس، هذا الرأي، وتضيف أن المكونات الطبيعية ليست دائمًا الخيار الأمثل، مؤكدة أنه لا دليل قويًا يدعم استخدام شحم البقر للعناية بالبشرة.
ورغم ذلك، يرى البعض أن شحم البقر يتضمن فوائد، مثل احتوائه على الفيتامينات A وE، وأحماض أوميغا 3 و6 الدهنية، والتي قد تكون مفيدة للبشرة.
ومع ذلك، يوصي الخبراء بتوخي الحذر، مشيرين إلى أن المنتجات المصممة خصيصًا للعناية بالبشرة والتي خضعت لاختبارات سلامة هي الخيار الأفضل دائمًا.
ويُنصح بعدم الانسياق وراء الصيحات دون استشارة الأطباء المختصين، خاصة أن شحم البقر غير مصنف كمنتج للعناية بالبشرة، وقد يتسبب في تهيج الجلد بدلاً من تحسينه.