عدد مرات دخولك الحمام ينذر بمرض مزمن

قد لا تفكر كثيرًا وأنت تدخل الحمام في أسباب ذلك، إلا أن دراسة أثبتت أن عدد مرات دخولك الحمام قد يرتبط بالإصابة بـ"أمراض مزمنة"، مثل مرض باركنسون ومرض الكلى المزمن.

ووفق موقع "سي إن إن" الأمريكي، فإن عدد مرات دخول الحمام، يؤثر في ميكروبيوم الأمعاء؛ ما يضاعف من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.

وتشير الدراسة إلى أن دخول الحمام مرة أو مرتين في اليوم، يعني أنك تملك ميكروبيوم أمعاء غني ببكتيريا مفيدة، خلافًا لمن يعانون الإسهال أو الإمساك، والذين قد يكون لديهم ميكروبيوم مضر بالصحة. 

ويقول الباحثون إن هذه النتائج تقدم "سببًا أوليًّا لوجود رابط سببي بين حركة الأمعاء، واستقلاب الميكروبات المعوية، وتلف الأعضاء".

 وينوه قائد الدراسة، شون غيبونز، أن "العديد من الأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة، بما في ذلك باركنسون ومرض الكلى المزمن، يبلغون عن إصابتهم بالإمساك لسنوات قبل التشخيص".

ويلفت غيبونز، وهو أستاذ مساعد بمعهد علم الأحياء النظامي في سياتل بولاية واشنطن، إلى أنه رغم ذلك، فمن غير الواضح، ما إذا كانت هذه الاختلالات في حركة الأمعاء هي محركات للمرض أم مجرد نتيجة له.

وفي الدراسة، لاحظ الباحثون أن هناك ارتباطًا بين حركة الأمعاء المختلفة ومستويات العديد من المستقلبات في الدم وكيمياء بلازما الدم، حيث اكتشفوا أن منتجات تخمير البروتين في الأمعاء، والتي تسبب تلفًا في الكلى، كانت مرتفعة لدى المشاركين الذين يعانون الإمساك، بينما كانت كيمياء بلازما الدم المرتبطة بتلف الكبد أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون الإسهال، إذ أظهروا معدلات أعلى من الالتهاب.