ترامب: ستكون هناك مهلة نهائية لبدء وقف النار في أوكرانيا
كثيراً ما يُعتقد أن المرحاض هو أكثر مكان تجميعاً للجراثيم في المنزل، ولكن دراسة حديثة كشفت عن مفاجأة غير متوقعة، وهي أن أجهزة التكنولوجيا التي نستخدمها يومياً قد تكون أكثر تلوثاً بكثير.
ووفقاً لدراسة أجرتها شركة CloudZero، فإن سماعات الرأس وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والفأرة ولوحات المفاتيح والهواتف الذكية تعد بيئة خصبة لآلاف المستعمرات البكتيرية.
الدكتورة ماريا نوبل، المديرة الطبية في Medical Cert UK، أوضحت أن هذه الأجهزة تُستخدم بشكل متكرر وتوضع على أسطح متنوعة، ما يجعلها عرضة لتراكم الجراثيم بشكل أكبر. في الدراسة، تم تحليل عينات من 38 جهازاً منزلياً، وتم إرسالها إلى مختبرات لقياس مستويات التلوث البكتيري.
وكانت النتائج صادمة، فسماعات الرأس تحتوي على متوسط 1073 مستعمرة بكتيرية، أي أكثر من ضعف عدد البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض، والذي يحتوي على 425 مستعمرة فقط. وفي بعض الحالات، وُجدت أكثر من 3000 مستعمرة على سماعات الرأس.
أما أجهزة الكمبيوتر المحمولة فجاءت في المرتبة الثانية بمتوسط 645 مستعمرة بكتيرية، تلتها فأرة الكمبيوتر بـ 408 مستعمرة، ولوحات المفاتيح بـ 237 مستعمرة. وعلى الرغم من استخدامنا المتكرر للهواتف الذكية، فقد كانت الأقل تلوثاً بمتوسط 187 مستعمرة، إلا أن بعضها احتوى على ما يزيد عن 1100 مستعمرة.
ومن المثير للقلق أن بعض الأجهزة أظهرت وجود بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية مثل Pseudomonas، التي قد تؤدي إلى التهابات خطيرة. كما تم اكتشاف العفن على بعض لوحات المفاتيح والهواتف، مما يشكل خطراً على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
ولتجنب هذه المخاطر، توصي الدكتورة نوبل بتنظيف الأجهزة الإلكترونية بانتظام باستخدام محاليل تنظيف آمنة، خاصة خلال مواسم البرد والإنفلونزا، لضمان بيئة صحية وآمنة.