الجيش الإسرائيلي: قواتنا في رفح استهدفت مبنى للصليب الأحمر نتيجة عملية تحديد خاطئة
يتداول الكثير من الناس وصفات منزلية يدّعي البعض أنها "سحرية" لتبييض الأسنان، وعلى رأسها خليط بيكربونات الصوديوم مع عصير الليمون.
لكن، هل هذه الوصفات فعلاً آمنة وفعّالة؟
صحيفة "هندوسيان تايمز" نشرت تقريراً كشفت فيه الدكتورة نيتو كامرا، رئيسة قسم جراحة الفم والوجه والفكين في مستشفى BLK-Max Super Specialty، عن مجموعة من الخرافات التي تحيط بموضوع تبييض الأسنان.
بحسب الدكتورة كامرا، فإن تبييض الأسنان إجراء تجميلي يُساعد على إزالة التصبغات السطحية وتفتيح اللون الحالي للأسنان بشكل مؤقت، لكنه ليس وسيلة لتغيير لونها جذرياً ولا يمنح نتائج دائمة.
وتوضح أن البعض يعتمد بشكل خاطئ على معجون الأسنان المُبيّض، معتقدين أنه سيُحدث فرقاً ملحوظاً، إلا أن دوره يقتصر على تنظيف البقع السطحية دون أي تأثير عميق في لون الأسنان.
وتحذر الدكتورة من الاعتماد على المنتجات المتوفرة دون وصفة طبية، مثل الشرائط المُبيّضة، التي قد تُحقق نتائج محدودة وغير مستمرة.
في المقابل، تؤكد أن العلاجات التي تُجرى تحت إشراف اختصاصي الأسنان تبقى الأكثر أمانًا وفعالية، إذ يتم التحكم في المواد المستخدمة وحمايتها من التسبب بأي ضرر للمينا.
أما عن وصفة بيكربونات الصوديوم وعصير الليمون، التي يروِّج لها كثيرون كحل طبيعي، فتوضح كامرا أنها قد تُسبب ضرراً أكثر من الفائدة.
فالليمون شديد الحموضة وقد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ما يرفع من احتمالية الإصابة بالحساسية وتسوس الأسنان.
بينما الاستخدام المتكرر لبيكربونات الصوديوم، رغم كونه أقل خطورة، قد يتسبب بخدش سطح المينا إذا استُعمل بشكل مفرط.
وتُطمئن الدكتورة بأن إجراءات التبييض الاحترافية لا تُضعف مينا الأسنان عند اتباع الإرشادات الطبية الصحيحة، مشيرةً إلى أن الحساسية الناتجة عن التبييض غالباً ما تكون مؤقتة وتزول سريعاً، مع إمكانية استخدام معاجين خاصة لتقليل هذه الأعراض.
وتنصح الدكتورة كامرا بعدم الانجرار وراء الوصفات المنزلية المنتشرة، داعية الجميع إلى مراجعة اختصاصي الأسنان للحصول على حلول مدروسة وآمنة.
كما تشدد على أهمية العناية اليومية بالأسنان من خلال التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط للحفاظ على صحة الفم وابتسامة مشرقة بشكل طبيعي.