حماس: مصلحتنا كانت في استمرار الاتفاق وسنظل نتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء
بقدر ما تحب أحد أفراد أسرتك المسنين، خاصة إذا كنت تقدم الرعاية لهم سواء في منزلهم أو في منزلك، فقد تجد أن علاقتك بهم تتغير وليس بالضرورة للأفضل.
وبسبب تغير العلاقة وحدوث مشاكل فيها نصح موقع "the sohocenter" بالخضوع للعلاج الأسري لجميع أفراد العائلة لمحاولة عيش حياة طبيعية.
على الرغم من أنك قد ترغب في رعاية أحد أفراد أسرتك المسنين، فإن تكريس حياتك لتلبية احتياجاتهم قد يؤدي إلى مخاطر صحية عليك، وإجهاد أفراد الأسرة الآخرين.
وأفاد حوالي 80% من مقدمي الرعاية طويلة الأمد أنهم يعانون من ضغوط شديدة ونصفهم مصابون بالاكتئاب السريري.
وسواء كنت تعتني بشريك حياتك المسن أو أحد الوالدين، أو إذا كان شريك حياتك يعتني بوالده، فقد تغيرت ديناميكيات عائلتك.
وإذا كان لديك أطفال لا يزالون في المنزل حاليا، فقد يشعرون بالإهمال أو قد يتصرفون بشكل غير لائق، ويحاولون الحصول على الاهتمام الذي لم يعد متاحا لهم.
باعتبارك مقدم رعاية، قد تشعر بالإرهاق بسبب مسؤولياتك الإضافية، وهو ما قد يغير أيضا الطريقة التي تتفاعل بها مع أفراد الأسرة الآخرين.
ويوفر العلاج الأسري الدعم الذي تحتاجه، تماما كما يحتاج أحد أفراد أسرتك إلى الدعم، فأنت تحتاج إليه أيضا.
العلاج الأسري هو عادة تدخل علاجي قصير المدى، بالإضافة إلى العمل الذي تقوم به في الجلسات نفسها، حيث يقوم المعالج بتعيين "واجب منزلي" لكل فرد من أفراد الأسرة لمساعدتك على بناء مهارات جديدة في التواصل والتكيف وتعلم إدارة الصراعات وحلها.