إغلاق مطار هيثرو اللندني بسبب حريق تسبب بانقطاع للتيار الكهربائي (الشركة المشغّلة)
توصل باحثون إلى أن النساء اللاتي يمارسن الرياضة ثلاث مرات فقط في الأسبوع في أثناء الحمل يكون لديهن فترة مخاض أقصر.
وفي الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض النساء والتوليد، تم تقسيم مجموعة مكونة من نحو 500 امرأة إلى مجموعتين، وتم تدريب مجموعة من النساء على ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة تحت إشراف متخصص ثلاث مرات في الأسبوع.
أما المجموعة الأخرى من النساء فلم تتلق أي تدخل، بل تلقت فقط تعليما روتينيا حول التغذية والنشاط البدني في أثناء الفحوص السابقة للولادة.
وفي غرفة الولادة، كان هناك فرق ملموس، فقد كانت المرحلة الأولى من الولادة -من بداية الولادة إلى فتح عنق الرحم بالكامل- أقصر بمتوسط 53 دقيقة بالنسبة للنساء المشاركات في برنامج التمارين الرياضية.
لم يكن الأمر متأثرًا فقط بالمرحلة الأولى من المخاض، فقد كان متوسط وقت المخاض الإجمالي لدى النساء اللاتي مارسن الرياضة أقصر بنحو 57 دقيقة من النساء اللاتي لم يمارسن الرياضة.
وكانت النساء في مجموعة التمارين الرياضية أقل عرضة أيضًا للحصول على التخدير فوق الجافية.
وكان هناك فرق آخر لاحظه الباحثون وهو أن النساء في المجموعة اللاتي تلقين فقط نصائح حول التغذية وممارسة الرياضة تعرضن لزيادة أكبر في الوزن في أثناء الحمل.
يجب على النساء الحوامل ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي متوسط الشدة كل أسبوع، وفقًا للإرشادات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) .
وبالإضافة إلى فائدة تقصير مدة الولادة التي وجدتها الدراسة، فإن ممارسة التمارين الرياضية في أثناء الحمل قد تساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل، وتسمم الحمل، والولادة القيصرية، وتقليل آلام الظهر، وتقوية القلب والأوعية الدموية.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد بضرورة التحدث أولاً مع طبيب التوليد أو غيره من المتخصصين في الرعاية الصحية حول ممارسة التمارين الرياضية في أثناء الحمل .
وأوصت الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد بعدم ممارسة التمارين الرياضية للنساء المصابات بأنواع معينة من أمراض القلب والرئة، وقصور عنق الرحم، والمشيمة المنزاحة، وعوامل الخطر للولادة المبكرة، وفقر الدم الشديد، وتسمم الحمل.