الكرملين: بوتين وترامب سيبحثان بالاتصال المقرر اليوم ملف أوكرانيا وتطبيع العلاقات
يوفر الأفوكادو، الذي يطلق عليه اسم "زبدة الطبيعة"، ثروة من المزايا الصحية، من تعزيز صحة القلب والتحكم في الوزن إلى تعزيز إشراق البشرة والهضم.
وتعد فاكهة الأفوكادو قوة غذائية، ووفق ما نشرته Times of India، فإن الأفوكادو غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات الأساسية، ومن ثمة فإن اعتماد حبة أفوكادو واحدة فقط في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يؤدي إلى صحة وسعادة أكبر، للأسباب التالية:
ـ تحسين مستوى الدهون
الأفوكادو مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك، وتتميز تلك الدهون بصفاتها الصحية للقلب، حيث تخفض مستويات الكولسترول السيئ LDL مع زيادة مستويات الكولسترول الجيد HDL. وبشكل عام، يقلل مستوى الدهون المناسب من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما يعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، وبالتالي تنظيم ضغط الدم الطبيعي، إذ يؤدي خلل توازن الصوديوم في الجسم إلى تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومضاعفات القلب والأوعية الدموية المرتبطة به، عند تناول الأفوكادو بانتظام.
ـ إنقاص الوزن
على الرغم من أن الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا للسيطرة على وزن الجسم، ذلك أن طبيعة الأفوكادو الغنية بالألياف تجعل المرء يشعر بالشبع لفترات أطول من الوقت ويقل احتمال تناوله للوجبات الخفيفة غير الصحية.
وتحتوي ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم على 10 غرامات من الألياف، مما يساعد على الهضم ويحمي ميكروبيوم الأمعاء.
يعد الأفوكادو معززًا للجمال، وذلك بفضل وفرة الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفيتامينات مثل E وC. وتعمل هذه العناصر الغذائية على ترطيب البشرة وتعزيز مرونتها وحمايتها من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
كما يساعد فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية، على مكافحة الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وفي الوقت نفسه، يعزز البيوتين الموجود في الأفوكادو الشعر القوي واللامع، ويمنع الجفاف والتقصف.
ـ تحسين عملية الهضم
يحتوي الأفوكادو على الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، وهو مفيد لصحة الجهاز الهضمي. وتعمل الألياف على تحسين حركة الأمعاء بشكل منتظم وتمنع الإمساك وتحافظ على صحة الأمعاء.
كما تعمل الألياف القابلة للذوبان في الأفوكادو أيضًا كغذاء لبكتيريا الأمعاء الجيدة، مما يعزز الميكروبيوم المتوازن المهم لنمط حياة صحي عام.
ـ صحة أفضل للعينين
يحتوي الأفوكادو على اللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة القوية الضرورية لصحة العين. وتساعد هذه الكاروتينات على تصفية الضوء الأزرق الضار وحماية العينين من الأضرار الناجمة عن التعرض للشاشة لفترة طويلة أو الشيخوخة.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم
يحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، كما أنه خالي من السكريات المكررة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري أو أولئك الذين يتطلعون إلى استقرار مستويات السكر في الدم. تعمل الألياف والدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم.
ـ تقوية العظام
تناول الأفوكادو يوميا يمكن أن يدعم صحة العظام، وذلك بفضل مستوياته العالية من فيتامين K والمغنيسيوم والبوتاسيوم. ويعتبر فيتامين K مهما بشكل خاص لتمعدن العظام وامتصاص الكالسيوم.
ويساعد المغنيسيوم، وهو عنصر غذائي رئيسي آخر موجود في الأفوكادو، في كثافة العظام ويساعد على منع حالات مثل هشاشة العظام.
يعتبر الأفوكادو غذاءً معززاً للدماغ لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفولات.
وتحافظ الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على تدفق الدم بشكل جيد داخل الجسم، وهو أمر ضروري بشكل مباشر لوظيفة الدماغ الطبيعية.
ـ الحد من الالتهابات
إن الالتهاب المزمن هو مقدمة للعديد من الأمراض، بما يشمل أمراض القلب والتهاب المفاصل والسرطان.
وتتمتع مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الأفوكادو، مثل الكاروتينات والتوكوفيرول، بخصائص قوية مضادة للالتهابات.
ـ امتصاص أفضل للعناصر الغذائية
ومن بين إحدى الفوائد الفريدة للأفوكادو قدرته على تعزيز امتصاص العناصر الغذائية القابلة للذوبان في الدهون مثل الفيتامينات A وD وE وK.
وعند تناول الأفوكادو مع أطعمة أخرى، تعمل الدهون الصحية الموجودة فيه كحامل لهذه العناصر الغذائية الأساسية، مما يضمن حصول الجسم على أقصى فائدة.