وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
يشير عمى الألوان إلى الحالة التي يعاني فيها الشخص من مشكلات في رؤية الألوان، ويشار إليه أيضًا باسم نقص رؤية الألوان، ويمكن أن يؤثر عمى الألوان في الأطفال.
وفي مقابلة مع HT Lifestyle، قال الدكتور روشاب شاه إن "عمى الألوان موروث وهو منتشر بين الأولاد أكثر من الفتيات. وقد لا يدرك الأطفال أنهم يرون الألوان بشكل مختلف، لذا فإن اكتشاف الحالة في سن مبكرة مهم لتقديم المساعدة المناسبة في التعلم وفي حياتهم اليومية".
وشرح الدكتور روشاب شاه أيضًا كيفية اكتشاف العلامات التحذيرية المبكرة لعمى الألوان:
إن صعوبة التعرف على الألوان أو تمييزها هي إحدى العلامات الأولى لعمى الألوان لدى الأطفال.
فقد يخلطون بين الأحمر والأخضر، أو الأزرق والأصفر، وعادة ما يُرى هذا عندما يتعلمون عن الألوان في مرحلة ما قبل المدرسة أو في المدرسة الابتدائية.
وقد يخطئون في تسمية الألوان بشكل متكرر، حتى بعد التصحيح المتكرر.
من المرجح أيضًا أن يُظهر الأطفال المصابون بعمى الألوان أنماطًا غير طبيعية من التلوين في أثناء القيام بأشياء مثل الرسم أو التلوين.
ومن المرجح أن يستخدموا اللون الخطأ للأشياء الشائعة، مثل طلاء أوراق الشجر باللون الأخضر بدلاً من البرتقالي أو طلاء السماء باللون الوردي وليس الأزرق.
على الرغم من أنه من الطبيعي أن يرتكب معظم الأطفال أخطاءً من حين لآخر، فإن الأخطاء المتكررة يجب أن تشير إلى ضعف البصر.
من المؤشرات المهمة الأخرى صعوبة التعامل مع المواد الدراسية التي تعتمد على الألوان.
فالكثير من تمارين التعلم، بما في ذلك المخططات المرمزة بالألوان، وألعاب الفرز، وإشارات المرور، تعتمد على القدرة على التمييز بين الألوان.
وقد يواجه الطفل المصاب بعمى الألوان صعوبة في القيام بهذه التمارين، ما يسبب الإحباط أو الارتباك في مواقف التعلم.
وقد لا يتمكن أيضًا من اتباع التعليمات المرمزة بالألوان، مثل أقلام التحديد أو أقلام التلوين ذات الألوان المختلفة.
تعد حساسية الضوء أيضًا علامة على عمى الألوان، وقد يتمكن الطفل من التمييز بين الألوان عندما يكون الضوء ساطعًا، لكنه يجد صعوبة في القيام بذلك في الإضاءة الضعيفة أو عندما تظهر الألوان على خلفيات متشابهة مع بعضها بعضًا.