خامنئي يحذر أمريكا من اتخاذ أي إجراء ضد طهران

logo
صحة

تغيّر الساعة البيولوجية بعد الستين.. كيف يؤثر على الصحة وطول العمر؟

تغيّر الساعة البيولوجية بعد الستين.. كيف يؤثر على الصحة وطول العمر؟
تعبيريةالمصدر: متداولة
28 ديسمبر 2024، 5:39 م

يحتاج الإنسان للنوم في مختلف مراحل حياته، بدءاً من الطفولة حيث ينام الأطفال أكثر من 14 ساعة يومياً، مروراً بمرحلة المراهقة التي يميل فيها النوم إلى التأخر ليلاً، ووصولاً إلى البالغين الذين يصعب عليهم أحياناً تحقيق 7-8 ساعات من النوم بسبب ضغوط الحياة.

ومع ذلك، لطالما ساد الاعتقاد بأن كبار السن لا يحتاجون إلى نفس القدر من النوم، وهو ما بدأت الدراسات تدحضه.

أهمية النوم في الكِبر

تشير المؤسسة الوطنية للنوم في الولايات المتحدة (National Sleep Foundation) إلى أن النوم ضروري في جميع مراحل الحياة، لكنه يصبح أكثر أهمية في الشيخوخة، حيث يؤثر بشكل مباشر على الصحة الجسدية والعقلية.

وتوصي المؤسسة بأن يحصل كبار السن على نفس عدد ساعات النوم الموصى بها للبالغين الشباب، أي ما بين 7 و8 ساعات يومياً.

إلا أن الأشخاص الذين تجاوزوا الستين عاماً غالباً ما يواجهون ما يُعرف بـ”تقدّم المرحلة”، حيث يشعرون بالتعب في وقت مبكر من المساء ويستيقظون باكراً.

تغيرات في نمط النوم

توضح المؤسسة أن كبار السن يقضون وقتاً أطول في المراحل الأولى من النوم، وهي مراحل خفيفة، بينما يقل الوقت الذي يقضونه في المراحل العميقة. لهذا السبب، يعانون من الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، مما يجعل نومهم أقل جودة. لتعويض ذلك، يلجأ الكثير منهم إلى القيلولة القصيرة لاستعادة النشاط وتخفيف الإجهاد.

نصيحة الخبراء

يؤكد الباحثون أن اتباع جدول نوم منتظم، بالإضافة إلى توفير بيئة هادئة ومريحة، يساهم في تحسين جودة النوم لدى كبار السن، مما يساعدهم على الحفاظ على صحتهم العامة وتعزيز طول العمر.

ويُذكّر الخبراء بأن النوم الكافي ليس مجرد راحة للجسم، بل هو ضرورة للصحة العقلية والجسدية في جميع مراحل الحياة، لا سيما في الشيخوخة.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات