الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية أسقطت أمس 67 مسيرة أوكرانية
تعد مشروبات الصودا المدعمة بالألياف أو المسببة للبروبيوتيك بديلاً صحيًا للمشروبات الغازية السكرية التقليدية، حيث تقدم محتوى سكر أقل وفوائد محتملة للهضم، لكن هل ينصح بها الخبراء؟
يقول خبراء التغذية، إن هذه المشروبات تحتوي على ألياف تدعم صحة الأمعاء عن طريق تغذية البروبيوتيك، وهي الكائنات الدقيقة المفيدة في أمعائنا، تحسن الهضم، ووظائف المناعة، وغيرها من العمليات الجسدية.
وعلى الرغم من أن مشروبات الصودا المسببة للبروبيوتيك اكتسبت شعبية بسبب محتواها المنخفض من السكر والفوائد الصحية المحتملة مؤخرا، إلا أن هناك بعض المخاوف بشأن فعاليتها.
ويقول قانونيون لموقع "توداي" إن أحدهم رفع دعوى قضائية ضد إحدى العلامات التجارية لمشروبات الصودا المدعمة بالبروبيوتيك، مدعيا أن كمية الألياف المسببة للبروبيوتيك في علبة واحدة منخفضة جدًا بحيث لا توفر فوائد صحية ملحوظة للأمعاء.
وأشار المدعون إلى أنه للحصول على أي تحسين في صحة الأمعاء، سيحتاج المستهلك إلى شرب عدة علب يوميًا، مما قد يعكس الفوائد بسبب محتوى السكر في المنتج.
ويشير خبراء التغذية إلى أنه في حين أن مشروبات الصودا المسببة للبروبيوتيك قد تكون خيارًا أفضل من المشروبات الغازية السكرية، إلا أنه لا ينبغي الاعتماد عليها كمصدر رئيسي للألياف.
وتحتوي مشروبات الصودا المسببة للبروبيوتيك عادةً على حوالي 2 غرام من الألياف في العلبة، في حين أن معظم الدراسات على البروبيوتيك تستخدم ما لا يقل عن 4 غرامات يوميًا لإظهار تأثيرات ملحوظة.
تناولها باعتدال
لذلك، يجب تناول هذه المشروبات باعتدال وكجزء من نظام غذائي متوازن، مع التركيز على الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة لتلبية احتياجات الألياف اليومية.
وبينما قد تقدم هذه المشروبات فوائد هضمية، فإن الاستهلاك المفرط لمشروبات الصودا المسببة للبروبيوتيك قد يؤدي إلى الانزعاج مثل الانتفاخ أو الغازات، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الجهاز الهضمي.
وبالإضافة إلى ذلك، قد لا يزال محتوى السكر في العديد من العلب يمثل مشكلة، مما يسهم في زيادة الوزن أو مشاكل صحية أخرى. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تقليل تناول الصودا، يوصي خبراء التغذية بتناول بدائل مثل الماء المنقوع، والمياه الغازية، والشاي غير المحلى، أو ماء جوز الهند.
