بوتين يستقبل الزعيم الصربي ميلوراد دوديك المطلوب بمذكرة توقيف
تشير الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة سانت جورج في لندن إلى أن ما يصل إلى 80% من مقاطع الفيديو التي تروج لعلاجات السرطان على منصة "تيك توك" قد تكون مزيفة، ما يزيد من مخاطر التضليل الصحي.
هذه النسبة تعكس انتشارا واسعا للمعلومات الخاطئة حول علاجات السرطان على المنصة، التي يصل عدد مستخدميها النشطين إلى أكثر من مليار شخص، بينهم نسبة كبيرة من القاصرين الذين يمثلون 28% من جمهور التطبيق.
وأوضحت الدكتورة ستيفاني أليس بيكر، أستاذة علم الاجتماع وأحد مؤلفي الدراسة، أن خاصية "التمرير المستمر" على "تيك توك" تجعل الشباب، خصوصاً من الجيل "Z"، أكثر عرضة لرسائل خادعة بشأن علاجات السرطان.
وذكرت أن هذه المقاطع لا تُروج فقط للوصفات المنزلية بل تتجاوز ذلك لتشمل منتجات معينة مثل زيت الأوريغانو، وبذور المشمش، وحتى مواد ضارة مثل مضادات الطفيليات للحيوانات، والتي قد تشكل خطرا على صحة الإنسان عند استهلاكها.
وأفاد تقرير أن بعض منشئي هذه المقاطع يستغلون خوف الناس من مرض السرطان لزيادة التفاعل مع المحتوى الذي يعرضونه، وكسب المال من خلال توجيه المشاهدين إلى متاجر إلكترونية، حيث يمكنهم شراء هذه المنتجات غير الموثوقة.
وتُعد هذه الروابط التجارية "الخفيّة" أسلوبًا غير أخلاقي للاستفادة المالية من معاناة الناس واستغلال حاجتهم للحصول على العلاجات.
وأثار هذا الموضوع انتقادات حادة لمنصة "تيك توك" بسبب تساهلها في مراقبة مثل هذه المحتويات، التي تؤثر سلباً على المجتمع بانتشارها بين الجمهور اليافع الذي قد يكون غير مدرك للمخاطر المحتملة للمنتجات المذكورة.