مصدر أمني إسرائيلي: الجنود ردوا على استهدافهم بكويا جنوبي سوريا بإطلاق النار على المهاجمين
يؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على جودة نوم الأطفال، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تعزز الاسترخاء، بينما قد تؤدي أخرى إلى اضطرابات النوم.
وتشير الدراسات إلى أن استهلاك السكر والمحليات الاصطناعية يزيد من مستويات الطاقة، ما يجعل النوم أكثر صعوبة، في حين أن الحبوب المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، تؤدي إلى تقلبات في مستوى السكر في الدم، ما قد يسبب الأرق.
كما تساهم الدهون المتحولة، الموجودة في الأطعمة المصنعة، في حدوث التهابات تعيق الاسترخاء، بينما قد تؤدي المستحلبات والأصباغ الغذائية إلى فرط النشاط واضطرابات الجهاز الهضمي، ما يؤثر على النوم العميق.
في المقابل، تساعد بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية على تحسين جودة النوم عبر دعم إنتاج الميلاتونين وتعزيز الاسترخاء. فالكيوي، الغني بالسيروتونين، يساهم في تحسين النوم، فيما يساعد التوت الأزرق على تقليل التوتر.
كما يعد اللوز مصدرًا هامًا للمغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات، بينما يوفر الزبادي الكالسيوم الضروري لإنتاج الميلاتونين.
وتلعب الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والكينوا، دورًا في استقرار مستوى السكر في الدم، إلى جانب الموز الذي يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يسهم في تهدئة الجسم وتعزيز النوم العميق.
ويؤكد الخبراء على أهمية تقديم هذه الأطعمة بطريقة مناسبة لعمر الطفل، ومراقبة أي ردود فعل تحسسية، إضافة إلى الحفاظ على الترطيب الجيد وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم، لمنع اضطرابات الجهاز الهضمي.
ومن خلال اتباع نظام غذائي متوازن، يمكن للآباء دعم روتين نوم صحي لأطفالهم، ما ينعكس إيجابًا على صحتهم ونشاطهم اليومي.