حماس: نتنياهو لن يحرز أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
عندما تجد نفسك في موقف يتطلب منك مغادرة العمل لرعاية طفلك بسبب التهاب الملتحمة، قد تتساءل: هل يجب أن يغيب عن المدرسة؟
التهاب الملتحمة، الذي يتسبب في احمرار وحكة ودموع أو إفرازات لزجة في العين، يُعد من الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة في بيئات الحضانة والمدارس.
ورغم أنه مزعج للأطفال، فإنه عادة لا يُصيبهم بمشاكل صحية خطيرة، ما يجعل الأمر صعبًا على الآباء الذين يحتاجون للبقاء في المنزل مع طفل يعاني من عيون لزجة، في الوقت نفسه الذي يتعين عليهم فيه العمل.
يمكن أن يكون التهاب الملتحمة ناتجًا عن فيروس أو بكتيريا، ما يجعله شديد العدوى.
لهذا ينصح الخبراء الآباء بتشجيع الأطفال على عدم فرك أعينهم وغسل أيديهم بشكل متكرر. كما يُفضل عدم مشاركة المناشف أو الوسائد معهم، وغسل كل شيء لامس عيونهم بالماء الساخن والصابون.
وفي حال كان السبب هو الحساسية، فإن التهاب الملتحمة لا يكون معديًا.
هل يجب إبقاء الأطفال في المنزل؟
تعتمد الإجابة على الحالة الصحية للطفل. ووفقًا لتوجيهات "NHS England"، فلا حاجة لإبقاء الطفل في المنزل إذا كان يعاني من التهاب الملتحمة إلا إذا كان يشعر بتوعك شديد.
ومع ذلك، قد ترفض بعض الحاضنات والمدارس قبول الأطفال المصابين بسبب العدوى الشديدة، وفي هذه الحالة فبقاء الطفل في المنزل أمر محتّم.
نصائح للتعامل مع التهاب الملتحمة
يوصي الاختصاصيون بالحصول على نصيحة من الصيدلي في البداية، حيث قد يكون من المفيد استخدام قطرات للعين لتخفيف الأعراض. وإذا كان التهاب الملتحمة ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فقد يحتاج الطفل إلى قطرات مضادة للبكتيريا.
وفي حال كانت الأعراض شديدة أو كان الطفل يعاني من ألم في عينيه، حساسية للضوء أو تغيرات في الرؤية، تجب زيارة طبيب مختص.
كيف تمنع الالتهابات؟
للتخفيف من إفرازات العين اللزجة، يمكن تنظيف العينين بلطف باستخدام كرات قطنية مبللة بالماء الدافئ، كما تنصح "Royal Children’s Hospital" في ملبورن، مع التخلص من الكرة القطنية بعد استخدامها لكل عين على حدة.
كما أن تغيير الوسائد والمناشف، يوميًا، يمكن أن يساعد في منع انتشار العدوى.