الجزائر .. عزل محافظ الطاقة الذرية ومديري بنكين حكوميين

أعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الأربعاء، عزل محافظ الطاقة الذرية، إضافة إلى مديري بنكين حكوميين.

وبشكل متزامن، ذكر بيان للرئاسة الجزائرية أنّ رئيس الدولة المؤقت، عبدالقادر بن صالح، أنهى مهام مرزاق رمكي من على رأس محافظة الطاقة الذرية، وعيّن عبدالحميد ملاح محافظًا جديدًا.

وأتى عزل المسؤول السابق بعدما استمرّ في منصبه منذ تعيينه من طرف الرئيس السابق، عبدالعزيز بوتفليقة، في التاسع من تموز/يوليو 2018.

وأعلن وزير الطاقة السابق مصطفى قيطوني في السابع من شباط/فبراير المنصرم عن استحداث سلطة نووية جديدة ومنح تراخيص للمستثمرين، لكن خمسة أشهر انقضت دون أن يتجسد المشروع، وسط نقاط ظلّ بشأن حقيقة التطبيقات النووية في الاقتصاد المحلي، وإدخال الطاقة النووية في مزيج الطاقة.

في شأن آخر، أنهى عبدالقادر بن صالح مهام عبود عاشور مدير البنك الوطني الجزائري (مملوك للحكومة)، وعيّن الهواري رحالي مديرًا جديدًا، كما قام بن صالح بتنحية محمد كريم من على رأس بنك التنمية المحلية، وتعيين رشيد بلعيد مديرًا عامًا بالنيابة لبنك التنمية المحلية.

ولم يتضمن بيان الرئاسة الجزائرية أي إشارة إلى أسباب تنحية المديرين المذكورين، علمًا أنّ رابطهما المشترك هو تعيينهما من طرف الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة بتاريخ 24 أيار/مايو 2015.

ويربط مراقبون عزل مديري البنك الوطني الجزائري وبنك التنمية المحلية، وإحالتهما المتوقعة على التحقيق، بمنح البنكين قروضًا ضخمة وحزمة تسهيلات لرجال الأعمال الموقوفين علي حداد، محي الدين طحكوت، أحمد معزوز، مراد عولمي وآل كونيناف.