بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس، الجهود المشتركة لمواجهة محاولات نشر النفوذ الإيراني في المنطقة، بما في ذلك منطقة شمال وغرب أفريقيا.
وناقش الوزيران، بالعاصمة المغربية الرباط، التهديد، الذي تشكله إيران وحلفاؤها وتداعياته على الوضع الأمني بالمنطقة، وذلك في مباحثات، جرت على هامش زيارة رسمية للوزير الأمريكي إلى المغرب، هي الأولى من نوعها.
وقطع المغرب في شهر أيار/مايو 2018، علاقاته الدبلوماسية مع إيران، متهمًا إيّاها بتسهيل حصول جبهة البوليساريو، المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، على أسلحة، وهو ما تنفيه طهران.
وتطرق الجانبان إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في أفريقيا من خلال تعزيز قدرة الأجهزة الأمنية في المنطقة، عبر وضع منصة مشتركة للتعاون في المجال الأمني، إضافة إلى بحث "سبل مواصلة التعاون لتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك دحر الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أجرى الوزير الأمريكي مباحثات مع رئيس الحكومة المغربية سعدالدين العثماني، وبعض من مديري الأجهزة الأمنية.
