الولايات المتحدة توافق على بيع الفلبين مقاتلات بقيمة 5,58 مليارات دولار
أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، اليوم الأربعاء، أن القوات التابعة "للانتقالي" التزمت بطلب التحالف العربي وقف إطلاق النار، بخلاف قوات "الإخونج"، في إشارة إلى قوات تابعة للشرعية يتهمها يمنيون بالارتهان لحزب الإصلاح.
ويأتي تصريح بن بريك بعد إعلان مسؤولين في الحكومة اليمنية أن القوات التابعة لهم سيطرت على عدن، التي وصلت صباح اليوم إلى مشارفها قادمة من محافظة أبين المجاورة، الأمر الذي نفاه المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أكد أن الوضع تحت سيطرة قواته.
وقال بن بريك في تغريدة على تويتر: "عدن بخير، وأراد الله أن نعرف من عفونا عنهم وصفحنا وغدروا، ونعرف البلاطجة كذلك. فلا يهزكم الإعلام الإخونجي".
وأضاف: "قواتنا في الجبهات تتدفق لمعركة الكرامة الكبرى، وسيشهد التاريخ على كل جنوبي خان بلده وأهله وأعان قوى الشر على الجنوب انتصارًا لذاته.. التزمنا للتحالف ولم تلتزم قوى الإخونج".
وفي وقت سابق، قالت مصادر سياسية يمنية: "إن المعارك في محافظتي شبوة وأبين أظهرت عدم التزام الحكومة اليمنية بما أعلنته من تهدئة ووقف لإطلاق النار بدعوة من التحالف العربي، أو أنها في الواقع لا تملك سلطة على المجاميع المسلحة التي تقاتل باسمها".
وأضافت المصادر التي تحدثت لـ“إرم نيوز“ أن هذا التناقض "يؤكد ضعف الحكومة أو عدم جديتها في السعي إلى التهدئة والبحث عن حلول عبر الحوار"، كما قال المجلس الانتقالي الجنوبي إنه ”التزم بالتهدئة وفق بيان اللجنة السعودية الإماراتية المشتركة، ليثبت للأشقاء والعالم أنه يواجه قوات إرهابية لا تلتزم لا بأوامر حكومة شرعية ولا بأوامر التحالف العربي".
