الجيش الإسرائيلي: بدء تمرين واسع النطاق في قيادة المنطقة الشمالية بمشاركة سلاحي الجو والبحرية
بيروت- تظاهر عشرات اللبنانيين، الخميس، أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت؛ احتجاجا على رفض باريس إطلاق سراح المعتقل اللبناني، جورج عبد الله، المحتجز في السجون الفرنسية منذ أكثر من 30 عاما، على الرغم من انتهاء فترة محكوميته.
ورفع المشاركون في التظاهرة -التي نُظمت بدعوة من "الحملة الوطنية- وغالبيتهم ذات توجهات شيوعية، يافطات وشعارات تسأل "أين كرامة الدولة اللبنانية حين تستهتر بها فرنسا؟"، ومعتبرة أن "حرية جورج عبد الله قضية كرامة وطنية لبنانية وفرنسية".
وجاء ذلك بالتزامن مع صدور حكم محكمة الاستئناف الفرنسية في باريس برد الاستئناف الذي تقدم به جورج للإفراج عنه، وذلك للمرة التاسعة.
وأدخل عبد الله السجن عام 1984 بتهم تتعلق بـ"الإرهاب ومحاولة اغتيال دبلوماسيين غربيين وإسرائيليين في فرنسا".
وعبد الله هو عضو في الحزب الشيوعي اللبناني وانضم لصفوف المقاومة الفلسطينية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978، ويبلغ من العمر حاليا قرابة الـ60 عاما، واستحق الإفراج المشروط عنه منذ عام 1999، لكن السلطات القضائية الفرنسية ترفض هذا الإفراج المشروط.
وقرأ عضو "الحملة الدولية للإفراج عن جورج عبد الله"، بسام القنطار بيانا، خلال التظاهرة، معتبرا أنه "برفض طلب عبد الله التاسع للإفراج المشروط، فإن السلطات الفرنسية أعلنت صراحة دون رجوع أن جورج إبراهيم عبد الله هو رهينة لبنانية في السجون الفرنسية، وأن أساليب التعاطي المرتبطة بالآليات القانونية والدبلوماسية باتت بحكم الملغاة وبحكم الماضي".
وأضاف القنطار "تعلن الحملة أن هذا المناضل بات أمانة بأعناق المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، ونطالب بإدخاله في أي صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال الصهيوني".