سلسلة غارات أمريكية عنيفة على مواقع للحوثيين في صعدة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، صباح اليوم الخميس، أجزاء أخرى من كتاب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون "مذكرات البيت الأبيض".
ونشرت جزءا يتصل بالعلاقة بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وآخر يخصّ ما يسمى "صفقة القرن" وموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دور المستشار جاريد كوشنر في إعدادها وفي منحها القدرة على تنفيذ ما عجز آخرون عنه.
ويفصّل بولتون في المقتطفات التي نشرت اليوم كيف عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتفادي تحقيق تجريه وزارة العدل مع "بنك خلق" التركي بتهم تبييض الأموال والاحتيال.
ويستعرض كتاب بولتون، أنه في ديسمبر 2018، عندما قدم أردوغان إلى ترامب مذكرة من مكتب محاماة يمثل البنك المتهم بتبييض أموال لصالح إيران، غيّر ترامب موقفه، ثم أعلن أنه يعتقد أن البنك بريء تماما من انتهاك العقوبات الأمريكية المتعلقة بإيران.
وقال ترامب لأردوغان إنه "سيهتم بالأمور"، مضيفا أن المدعين العامين في جنوب الولايات المتحدة "ليسوا شعبه، ولكنهم شعب أوباما" (إشارة إلى أنهم من أصول إفريقية) وان المشكلة ستحل عندما يتم استبدال المحققين بآخرين من شعبه (أمريكيين بيض).
وسجل بولتون في كتابه أن "هذا كان كلاما هراء" لأن المدعين العامين بوزارة العدل كانوا من الموظفين المحترفين الذين كانوا سيتبعون نفس المسار في التحقيق مع "بنك خلق" بغض النظر عمن كان رئيسا.
نتنياهو وكوشنر وصفقة القرن
وفي جزء آخر من الكتاب يعرض بولتون كيف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يفهم لماذا قاد كوشنر مشروع ترامب للسلام في الشرق الأوسط" صفقة القرن".
ويقول بولتون إنه قبل انضمامه لإدارة ترامب في البيت الأبيض أجرى محادثة مع بنيامين نتنياهو ، الذي شكك في دور جاريد كوشنر في تطوير خطة سلام في الشرق الأوسط.
ويضيف: "كان نتنياهو متشككا حول إسناد مهمة إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى كوشنر، الذي عرف نتنياهو عائلته لسنوات عديدة، وقد تساءل نتنياهو عن الأسباب التي تجعل كوشنر يعتقد أنه سينجح حيث فشل من سبقوه من أمثال هنري كيسنجر"، كما كتب بولتون.
وقالت "نيويورك تايمز" إنها حصلت على نسخة من الكتاب الذي مازال قيد المراجعة القانونية قبل النشر المقرر في وقت لاحق من الشهر الحالي، لكون الرئيس ترامب اعترض على نشره بدعوى الحفاظ على الأسرار القومية.
وكانت بضع صحف أمريكية نشرت يوم أمس أجزاء من الكتاب يتعلق بعضها بلجوء ترامب للرئيس الصيني للمساعدة في إنجاحه بالانتخابات الرئاسية.
